"إكوينور" وشريكاتها تستثمر 9 مليارات دولار في مشروع غاز برازيلي

المشروع سيقلل اعتماد البلاد على الواردات ويخفف من تعرضها لسوق الغاز المسال خلال الجفاف

منصة بحرية للتنقيب عن النفط تابعة لشركة "إكوينور" في حقل النفط يوهان سفيردروب، في بحر الشمال، النرويج
منصة بحرية للتنقيب عن النفط تابعة لشركة "إكوينور" في حقل النفط يوهان سفيردروب، في بحر الشمال، النرويج المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تمضي شركة "إكوينور" وشريكاتها، "ريبسول سينوبك البرازيل" و"بتروبراس"، قدماً في خطط استثمار حوالي 9 مليارات دولار في حقول النفط والغاز المكتشفة في حوض كامبوس بالبرازيل.

يُقدر أن تحتوي الاكتشافات الثلاثة في حقل "بي إم-سي-33" (BM-C-33) في الطبقة قبل الملحية، التي تضم أكبر اكتشافات البرازيل، على احتياطات غاز طبيعي ونفط ومكثفات قابلة للاستخراج تتجاوز مليار برميل من مكافئات النفط، حسبما قالت عملاقة النفط النرويجية "إكوينور"، اليوم الإثنين، وهو ما قد يساعد البلاد على خفض احتياجاتها من الوقود المستورد عندما يبدأ الإنتاج في 2028.

كبرى شركات الطاقة تعارض فرض البرازيل ضرائب على صادرات النفط

قالت فيرونيكا كويلهو، مديرة فرع "إكوينور" بالبرازيل: "الغاز المصدر من المشروع قد يشكل 15% من إجمالي الطلب البرازيلي على الغاز مع بدء الإنتاج".

أولوية اقتصادية وسياسية للبرازيل

جعلت البرازيل من زيادة إنتاج الغاز الطبيعي أولوية اقتصادية وسياسية، وسلطت شركة "بتروليو برازيليرو" (Petroleo Brasileiro) الحكومية الضوء على المشروع في خطتها الخمسية.

سيخفف المشروع من اعتماد البرازيل على واردات الغاز الطبيعي، الآخذة في التراجع بالفعل، من بوليفيا، وسيقلل تعرض البلاد لسوق الغاز الطبيعي المسال خلال فترات الجفاف التي تحد من إنتاج الطاقة الكهرومائية.

قالت "إيكوينور" إن معالجة الوقود ستتم عبر وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة ذات قدرة يومية تبلغ 16 مليون متر مكعب من الغاز. كذلك، سيُضخ الغاز عبر خط أنابيب لمسافة 200 كيلو متر (124 ميلاً) من المرفق إلى "ماكاي" أما السوائل ستُنقل عبر ناقلات مكوكية.

"بتروبراس" البرازيلية تخسر 20 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد فوز "دا سيلفا"

أصبحت "إكوينور" مشغلة مشروع "بي إم-سي-33" في 2016، أي بعد ست سنوات من اكتشاف حقول الطبقة قبل الملحية من قبل "ريبسول سينوبك". تمتلك الشركة 35% من المشروع فيما تملك "ريبسول سينوبك"، و"بتروبراس" الحصة المتبقية بنسب 35% و30% على التوالي.