تراجع بورصة تركيا بحدّة مع تقدم فرصة إعادة انتخابات الرئاسة

هبط مؤشر "بي أي إس تي 100" (BIST 100) القياسي للأسهم في تركيا بنسبة 6.4%، بما يمثل أكبر انخفاض منذ أوائل فبراير، فيما يبدو أن البلاد تتجه إلى جولة إعادة لانتخاباتها الرئاسية.

ووصف المتداولون في بورصة إسطنبول انتخابات الإعادة بأنها من "أسوأ النتائج للسوق المالية".

المؤشر انخفض بنسبة 6.4% عند الساعة 9:55 صباحاً بتوقيت إسطنبول، قبل وقف التداول لبعض الوقت.

قادت شركات "بي أي إم" (BIM)، و"تورباس" (Tupras) و"كوش هولدنغ" (Koc Holding) موجة التراجع. في حين هبط مؤشر قطاع البنوك في بورصة إسطنبول 9.5%.

الأسواق تستعد لترنح الليرة التركية وسط عدم حسم الانتخابات

كان مؤشر "بي أي إس تي 100" قفز بنسبة 9% الأسبوع الماضي، ومؤشر البنوك تحديداً 25%، على خلفية الرهانات على فوز الائتلاف المواجه للرئيس رجب طيب أردوغان وإنهائه عقدين من تبوّئه السلطة.

أردوغان سيواجه مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو مرّةً أخرى في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 28 مايو، إذا لم يحصل أيّ من المرشحين على نسبة 50% من إجمالي أصوات المنتخبين المطلوبة للفوز.

النتائج الأوّلية أظهرت تقدُّم أردوغان بحصوله على 49.3% من أصوات المقترعين، بينما حصل كيليجدار أوغلو على تأييد 45% من الناخبين.