باكستان تصدّر زيت الوقود بسبب الأزمة الاقتصادية وضعف استهلاك الكهرباء

عامل يمر بجانب منشأة لمعالجة وتكرير النفط الخام في مصنع "باکستان ریفاينري" في كراتشي، باكستان
عامل يمر بجانب منشأة لمعالجة وتكرير النفط الخام في مصنع "باکستان ریفاينري" في كراتشي، باكستان المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت صادرات باكستان من النفط إلى مستوى قياسي خلال الشهر الماضي، إذ تشهد الدولة التي عادة ما تُعتبر مستوردة للنفط، انخفاضاً في الطلب المحلي، نتيجة الطقس البارد والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.

صدّرَت الدولة الواقعة في جنوب آسيا 164 ألف طن في أبريل، وهي أكبر كمية منذ عام 2017 على الأقلّ، وفقاً لبيانات "كبلر" التي جمعتها "بلومبرغ". ولم تستورد باكستان أي زيت وقود خلال مارس وأبريل، وفق الأرقام.

جاءت هذه الصادرات غير المسبوقة، في ظلّ مشكلات اقتصادية متزايدة، مع تراجع النشاط الاقتصادي عموماً، وارتفاع التضخم، وانخفاض قيمة العملة.

ويُجري المسؤولون في باكستان حالياً محادثات مع صندوق النقد الدولي لإعادة إطلاق برنامج إنقاذ بقيمة 6.5 مليار دولار، وهو أمر ضروري لتجنُّب التخلف عن السداد.

قال خورام داستغير خان وزير الطاقة الباكستاني، في مقابلة أُجريَت معه مؤخراً، إن استخدام الكهرباء في باكستان أصبح أقلّ بكثير من مستويات العام الماضي. وأضاف أن هناك طلباً ضعيفاً على الكهرباء بسبب الطقس البارد نسبياً، فضلاً عن ارتفاع ارتفاع أسعار الكهرباء.