6 طرق تؤدي لخسارة عملات "بيتكوين" والإفلاس الافتراضي

قد تكون أنت المسؤول عن الأمور السيئة التي تحدث لك

المصدر: Bloomberg Businessweek
المصدر: Bloomberg Businessweek
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يؤمن كثير من الخبراء بأن فرص فقدان عملة "بيتكوين" كثيرة، يعود بعضها إلى فكرة شراء الأموال عبر الإنترنت بحد ذاتها، بينما ينطوي بعضها الآخر على أفعال إجرامية.

ولعل أكثر هذه الطرق شيوعاً لما يُعرف بـ"الإفلاس الافتراضي":

الذنب ليس ذنبك

نقل بيانات الهاتف

بكل بساطة يقوم المحتالون باختراق حسابات الأشخاص على هواتفهم الجوالة من خلال الاتصال بشركاتهم وانتحال شخصياتهم، بحيث يحصلون على جميع الأرقام المسجلة في هواتف ضحاياهم ويصلون في النهاية إلى حساباتهم الخاصة بالعملات الرقمية المشفرة.

هجوم بنسبة 51 بالمئة

ويشير ذلك إلى الهجمات الإلكترونية، التي من الممكن أن تتعرض لها شبكات العملات الرقمية المشفرة، ورغم أن هذا النوع من الاعتداءات افتراضي ولم يحدث حتى الآن، إلا أنه أحد أكبر مخاوف عشاق العملات المشفرة.

ويحدث هذا الهجوم عندما تسيطر مؤسسة أو فئة من الأشخاص على أكثر من نصف القوة الحاسوبية لشبكة "بيتكوين"، بحيث يصبح من الممكن لها التلاعب بعملية التحقق من التحويلات المالية وإنفاق ذات العملات مرتين.

المطالبة بفدية

وقع كثير من الأشخاص، بدءًا من المسؤولين المحليين وانتهاءً بالشركات الكبرى، ضحية لاعتداءات تطالبهم بدفع الفدية، وتضمنت في كثير من الأحيان قراصنة يمنعون الضحايا من الوصول إلى ملفاتهم على الكمبيوتر إلى أن تقوم الضحية بدفع الفدية بالعملة الرقمية المشفرة.

ووقع في شهر يونيو من عام 2017، حادثة من هذه النوع، إذ دفعت إحدى شركات خدمات الويب في كوريا الشمالية مبلغ مليون دولار بالعملة الرقمية المشفرة إلى القراصنة، في أكبر فدية تدفع، مع الأخذ في الاعتبار أن الكثير من الحالات المشابهة لا يتم الإعلان عنها.

قد يكون الذنب ذنبك

منصات التداول

بات من الشائع أن نسمع أسبوعيًا خبرًا عن اختراق القراصنة لمنصات تداول العملات الرقمية المشفرة وسرقتهم أموال عملائها، وقد يفقد المستثمرون أموالهم أثناء عمليات التداول، نظرًا لوجود ثغرات في التكنولوجيا أو فترات من التوقف في الحسابات تجمد الأموال وتمنع الشراء أو البيع أثناء التحركات الهامة في السوق.

احتيالات الطرح الأولي للعملة

صرف المستثمرون مليارات الدولارات في عروض الطرح الأولي لينتهي بهم الأمر إلى استنزاف مدخراتهم. فقد وجهت التهم الفيدرالية في شهر أبريل من عام 2018 إلى مؤسسي إحدى عروض الطرح الأولي التي روج لها الملاكم "فلويد ماي ويذر" (Floyd Mayweather) لجمعهم أكثر من 25 مليون دولار لعملة رقمية مخطط لها من دون تسجيل هذا العرض، (علماً بأنه لم توجّه لماي ويذر أي اتهامات).

طرح أسعار مبالغ بها

استغلت العديد من الشركات المتعثرة الضجة المُثارة، حول العملة المشفرة لتعزيز قيمة سوق أسهمها أواخر عام 2017 وأوائل عام 2018، فعلى سبيل المثال، غيرت شركة "لونغ آيلاند آيسد تي كورب" (Long Island Iced Tea Corp) اسمها إلى "لونغ بلوك تشين كورب" (Long Blockchain Corp)، دون أن تتمكن من جمع رأس المال الكافي لدخول عالم العملات الرقمية المشفرة؛ حيث بادر المستثمرون التقليديون الذين يسعون لإنشاء اسمٍ لهم في هذا القطاع الناشئ إلى شراء الأسهم من دون أن تدوم مكاسبهم طويلاً، في حين واجهت بعض الشركات المشاكل مع الجهات التنظيمية.

ووقع أكثر من 4 آلاف شخص ضحية الجرائم المتعلقة بالعملة الافتراضية في جميع أنحاء العالم عام 2017 مع فقدان أكثر من 58 مليون دولار، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI)، بعد أن كان العدد 392 ضحية والخسائر أقل من مليوني دولار عام 2014.

الذنب ذنبك حتمًا

فقدان مفاتيحك

ليس هناك ما هو أسوأ من شراء عملة "البيتكوين" بسعر منخفض (ولنقل عام 2013) ومحاولة بيعها بسعر مرتفع (ولنقل أواخر عام 2017) لتكتشف أنك فقدت مفتاحك الخاص. يا لها من ورطة!

عمليات الاحتيال على "تويتر" (Twitter)

اتخذ المحتالون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، منحى جديداً بعيداً عن الحيل القديمة، فإذا ما أرسلت إليهم عملة "إيثر" (Ether) واحدة، فسيردونها لك مئة! من الصعب تصديق ذلك أليس كذلك؟ إلا أن المخادعين لا يزالون يحاولون استغفال الناس بإنشاء حسابات مزيفة بأسماء وصور حقيقية لحث الضحايا على الظن بأنهم قد تلقوا العرض المقدم إليهم من مصدر موثوق.

ووصلت قيمة الخسائر المتكبدة نتيجة الجرائم الإلكترونية المتعلقة بعملة "إيثر" (Ether)، خلال شهر أغسطس 2017، إلى 225 مليون دولار؛ 51 بالمئة من هذه الخسائر ناتجة عن عمليات الانتحال.

الإرسال إلى عناوين خاطئة

على عكس الصفقات المنجزة باستخدام بطاقات الائتمان، فإن صفقات "بيتكوين" لا رجعة فيها، أي أنك إذا ما أرسلت المعاملات إلى عنوان خاطئ، فهذا يعني أنك قد خسرت أموالك، إلّا إن كنت محظوظًا وأعادها إليك مالك العنوان.