"أبوظبي للاستثمار" يعين تنفيذياً من "مانولايف" لقيادة وحدته العقارية في الأميركتين

بريتيش باتيل يحل محل جيرالد فانغ الذي غادر صندوق الثروة السيادي في عام 2021

صورة لبرج "سيلز فورس" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة
صورة لبرج "سيلز فورس" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عيّن "جهاز أبوظبي للاستثمار" (ADIA) أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة "مانولايف فايننشال"، ليقود وحدته العقارية في الأميركتين، وذلك في إطار سعي صندوق الثروة السيادي الذي تبلغ قيمته نحو تريليون دولار، إلى توسيع محفظته العقارية في الولايات المتحدة.

ينضم بريتيش باتيل، الرئيس التنفيذي السابق للاستثمار في قسم عقارات الأميركتين في "مانولايف" إلى صندوق أبوظبي السيادي هذا الصيف، ليحل محل جيرالد فانغ الذي غادر في 2021، وفقاً لشخص مطلع على الأمر طلب عدم ذكر اسمه نظراً لأنَّ المعلومات ليست عامة. وشغل باتيل من قبل عدة مناصب عليا في "جي إي كابيتال ريال ستيت" (GE Capital Real Estate )، بحسب ملفه الشخصي على موقع "لينكد إن".

أكد متحدث باسم "جهاز أبوظبي للاستثمار" تعيين باتيل.

عمد أكبر صندوق للثروة السيادية في أبوظبي إلى تعزيز وجوده في الولايات المتحدة وزيادة استثماراته العقارية، مستغلاً الفرص التي جلبتها جائحة كورونا. فقد رفع الصندوق -الذي تبلغ أصوله نحو 993 مليار دولار وفقاً لمزود البيانات "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF)- نطاق تخصيص الأموال المستهدف لأميركا الشمالية إلى ما بين 45% و60%. وفي المراجعة السنوية لعام 2021 الصادرة في أكتوبر، قال الصندوق إنَّ مستويات النشاط في الاستثمارات العقارية ستظل مرتفعة في 2022 وما بعده، مضيفاً أنَّ آفاق قطاع العقارات "جذابة".

أكبر صندوق سيادي في أبوظبي يعمق استثماراته في أميركا وقطاع العقارات

كما شارك الصندوق في الاستحواذ على شركة الخدمات اللوجستية المدرجة "ريت إندوس" (REIT Indus)، وأعلن في العام الماضي عن مشروعين لإسكان الطلاب في الولايات المتحدة.

وبما أنَّه واحد من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم؛ فإنَّ صدى الخيارات الاستثمارية لـ"جهاز أبوظبي للاستثمار" يتردد على مستوى العالم. خضع الصندوق، الذي يرأس مجلس إدارته الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة ونائب حاكم إمارة أبوظبي، لسلسلة من الإصلاحات الداخلية التي غيّرت طريقة اتخاذه قرارات الاستثمار في أعقاب جائحة كوفيد.

في العام الماضي، انضم درو غولدمان إلى الجهاز كرئيس لقطاع العقارات العالمي، بعدما سبق له العمل رئيساً عالمياً للتغطية المصرفية الاستثمارية وعمليات الدمج والاستحواذ في "دويتشه بنك" في نيويورك.