"أرامكو" السعودية ترقّي اثنين من مسؤوليها إلى منصبين قياديين

الترقية طالت نائبي الرئيس التنفيذيين ناصر النعيمي ومحمد القحطاني

ناصر النعيمي
ناصر النعيمي المصدر: شركة "ارامكو"
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استحدثت شركة "أرامكو السعودية" منصبين قياديين، وقامت بترقية مسؤولي قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير التي تدير إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي ومعالجة الوقود، إلى منصب "رئيس".

قالت الشركة التي تسيطر عليها الدولة في بيان، إن ناصر النعيمي لا يزال مسؤولاً عن إنتاج النفط والغاز، بينما سيواصل محمد القحطاني إدارة قسمي التكرير والكيماويات في الشركة. وسيواصل المسؤولان اللذان كانا في السابق نائبين تنفيذيين لرئيس الشركة، رفع تقاريرهما مباشرة إلى الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة "أرامكو"، أمين الناصر.

أرامكو تؤجل طرح ذراعها لتجارة النفط في بورصة السعودية

يقود النعيمي خطة "أرامكو" لزيادة طاقة إنتاج النفط من 12 مليون برميل يومياً حالياً إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول 2027، والمحافظة على الإنتاج اليومي الذي يمثل حوالي عُشر الإمدادات العالمية. أما القحطاني، فهو مسؤول عن تعزيز مكانة "أرامكو" كواحدة من أكبر مصافي تكرير النفط في العالم، بما في ذلك استكمال مصانع جديدة داخل المملكة، فضلاً عن صفقات الشراكة مع الصين المعلنة خلال العام الجاري.

تقليدياً، كانت "أرامكو" تختار مديريها التنفيذيين الجدد من بين قائمة نواب الرئيس التنفيذيين، وهذا ما حصل مع أمين الناصر -الذي لم يعلن عن تقاعد محتمل- حيث ترأس أعمال إنتاج النفط في الشركة قبل أن يتولى الدور الأول في أكبر مصدر للنفط في العالم قبل ثماني سنوات.

الآن، لدى "أرامكو" ستة نواب تنفيذيين للرئيس، يقودون أعمال الشركة في مجالات مختلفة، مثل المالية والخدمات الفنية والاستراتيجية والتكنولوجيا.

ساعد الناصر في قيادة إدراج أسهم "أرامكو" في 2019، وهو أكبر طرح في العالم، كما قاد الشركة خلال فترة جائحة كورونا التي شهدت تراجع الطلب على النفط وانخفاض أسعار الخام لفترة وجيزة إلى ما دون الصفر. ذكرت بلومبرغ هذا الأسبوع نقلاً عن أشخاص على دراية بالموضوع، أن المملكة العربية السعودية، التي تقود فعلياً منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، تمضي قدماً في خطط لطرح حصة إضافية من أسهمها بمليارات الدولارات.