"طاقة" الإماراتية تتجه إلى أوزبكستان بمشروعات تتجاوز 3 مليارات دولار

تبحث شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" مع حكومة أوزبكستان تنفيذ محطات جديدة للطاقة الكهربائية وكذلك البنية الأساسية المرتبطة بها، بقيمة قد تتخطى 3 مليارات دولار.

قالت الشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إنها وقّعَت اتفاقيات إطارية مع حكومة أوزبكستان لتوسيع محفظة مشاريعها الدولية.

تنصّ اتفاقية التنفيذ على تقديم عروض لإنشاء محطة جديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 1.5 غيغاواط تقريباً تعمل بنظام الدورة المركبة.

تتوقع "طاقة" بموجب هذه الشراكة الجديدة أن تتولى المسؤولية عن الأعمال كافة المرتبطة بتصميم المحطة، وتمويلها، والأعمال الهندسية، وعمليات المشتريات، والتعهيد، وعمليات الاختبار، والملكية والتشغيل.

أشارت الشركة إلى أن اتفاقية أخرى وُقّعَت في إطار البحث بفرص للاستثمار في عددٍ من محطات توليد الكهرباء القائمة ومحطات جديدة أخرى تعمل بالغاز بقدرة إجمالية تزيد على 3 غيغاواط، إلى جانب البنية التحتية لنقل الكهرباء وتوزيعها في أوزبكستان.

نشاط الشركات الخليجية

أشار بيان "طاقة" الصادر اليوم الاثنين إلى توقيع اتفاقية أخرى مشتركة للتطوير بين وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان من جهة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، التي تتشارك حصص الملكية فيها شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة مبادلة للاستثمار من جهة أخرى، لتطوير مشاريع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إجمالية تزيد على 2 غيغاواط، وتخزين الطاقة باستخدام بطاريات بسعة 500 ميغاواط/ساعة ضمن عدة مواقع في مختلف أنحاء جمهورية أوزبكستان.

تحظى الشركات الخليجية بتنفيذ مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة في البلاد أوزبكستان حيث تقود شركة "أكوا باور" السعودية تنفيذ مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة.

كانت "أكوا باور" السعودية وقّعت في مارس الماضي ثلاث اتفاقيات شراء للطاقة واتفاقيات استثمار مع شبكة الكهرباء الوطنية لأوزبكستان لتطوير ثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في طشقند وسمرقند، وثلاثة أنظمة لتخزين الطاقة بالبطاريات في طشقند وبخارى وسمرقند.