ثبات أسعار النفط والمستثمرون يراقبون مفاوضات الديون في واشنطن

لم تشهد أسواق النفط تغييراً يذكر مع تجنب المستثمرين اتخاذ إجراء حاسم، بينما يستعد أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة لإجراء المفاوضات النهائية بشأن سقف الديون.

الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي يستعدان للقاء في الساعة 5:20 بتوقيت نيويورك اليوم الإثنين بهدف التفاوض على تجنيب الولايات المتحدة عجزاً كارثياً عن سداد التزاماتها.

لم تشهد عقود خام غرب تكساس الوسيط الأنشط عن شهر يوليو تغييراً يذكر وأغلقت قرب 72 دولاراً للبرميل.

في مذكرة لعملائهم، كتب محللو شركة "تي إيه سينرجي" (TACenergy) لتوزيع الوقود بالجملة: إن "دراما الديون في واشنطن" ستستمر هي القوة الرئيسية التي تحرك الأسعار بينما يتعامل صناع السياسة مع توقيت نهائي صعب في أول يونيو.

انخفض مؤشر الخام العالمي بنحو 5% في شهر مايو، متجهاً نحو تسجيل خسارة شهرية للمرة الخامسة على التوالي فيما قد يصبح أسوأ أداء منذ عام 2017.

في حين تتوقع مؤسسات بارزة، مثل وكالة الطاقة الدولية، أن تتحول السوق إلى عجز شديد في المعروض، دفعت المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين بعض مديري الصناديق إلى أشد المواقف تشاؤماً منذ عشر سنوات.

تأثرت الأسعار سلباً أيضاً بصادرات النفط الروسية التي استمرت قوية رغم تعهد روسيا بتخفيض الإنتاج انتقاماً من العقوبات الغربية.

هل خفضت روسيا إنتاجها من النفط؟

انخفضت كمية الخام التي عالجتها مصافي التكرير في روسيا خلال الشهر الجاري بسبب الصيانة الموسمية، غير أن تراجع الإمدادات إلى هذه المنشآت كان من الضآلة حتى أنه لا يعد دليلاً ملموساً على أن موسكو قامت بتطبيق قرارها بتخفيض الإنتاج تطبيقاً كاملاً.