وضع سوق النفط وموقف "أوبك" من منظور المحللين

مؤسسات مالية وبحثية تتناول مختلف العوامل المؤثرة في السوق والأسعار

صهاريج التخزين في مصفاة "إيكوبترول بارانكابيرميخا" (Ecopetrol Barrancabermeja) في بارانكابيرميخا، كولومبيا، بتاريخ 15 فبراير 2022.
صهاريج التخزين في مصفاة "إيكوبترول بارانكابيرميخا" (Ecopetrol Barrancabermeja) في بارانكابيرميخا، كولومبيا، بتاريخ 15 فبراير 2022. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يرى بنك "غولدمان ساكس" أسواق النفط "مغالية في التشاؤم"، متوقعاً "نقصاً مستمراً في المعروض بداية من شهر يونيو عندما يتحقق تخفيض "أوبك+" للإنتاج بصورة كاملة، واستمرار ارتفاع الطلب.

ويقول بنك "ستاندرد تشارترد": "إن المراكز الاستثمارية الحالية التي تقوم على المضاربة بلغت في تَطرُّفها حدّاً يرجح ردّاً من الدول الأعضاء الرئيسية في منظمة (أوبك)".

تقرير "غولدمان ساكس":

  • يبدو أن عمليات السحب من المخزون بدأت كما يظهر من أرقام المخزون العالمي، بما يشير إلى نقطة تحول في الأسواق.
  • تراجعت أسعار النفط مدفوعة بزيادة عرض النفط الروسي بمعدل أعلى من المتوقع وسحب قياسي من الاحتياطي الاستراتيجي للبترول في الولايات المتحدة.
  • بدأ إنتاج "أوبك+" الانخفاض وسط "بعض الدلائل على تخفيض روسيا إنتاجها" وهبوط كبير في صادرات "أوبك".

محللا "ستاندرد تشارترد" بول هورسنل وإيميلي أشفورد:

  • الزيادة الكبيرة في الاستثمارات التي تضارب على البيع تعني أن المراكز الاستثمارية حالياً هبوطية كما كانت في بداية الجائحة.
  • المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص أعربت عن إصرارها على أن لا تترك الحبل على الغارب للمضاربين حتى يدفعوا الأسعار إلى الهبوط بأقصى ما يستطيعون.
  • بينما تشير تحركات المضاربين إلى أنهم أكثر تشاؤماً من المؤسسات الكبرى التي تتوقع الأسعار، قد تتدخل الدول الأعضاء في "أوبك" بهدف "وقف تدفق الأموال مؤخراً في اتجاه الرهان على البيع".

تقرير "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects):

  • نقص السولار في بورصة "إنتركونتنينتال" يشير إلى مخاطر ارتفاع الأسعار بسبب ما تعانيه أوروبا في محاولة جذب كمية كبيرة بهدف تجديد المخزون قُبيل فصل الخريف.
  • أسواق السولار في أوروبا محاصرة بين شروط ضعف الطلب من ناحية ونقص المعروض من الناحية الأخرى.
  • ضعف هوامش التصدير الصينية سوف يحدّ من أي زيادة في صادرات البلاد من الديزل.

مايك مولر رئيس التداول في آسيا في مجموعة "فيتول":

  • سيحتاج العالم إلى نحو مليونَي برميل إضافية يومياً في النصف الثاني من عام 2023 مقارنة بالكمية التي يستهلكها اليوم بسبب نموّ الطلب في آسيا.
  • السوق أضعف من توقعات كثير من المحللين بسبب القضاء على مخاطر ارتفاع الأسعار مع استمرار تدفق النفط الروسي.
  • المشاعر السلبية ومخاوف الركود تدفع الأسعار أيضاً نحو الهبوط إلى أدنى مما قد ينتج عن توازن العرض مع الطلب.

محللو بنك "سيتي" ومنهم سكوت غروبر:

  • تتوقع الشركات العاملة في إنتاج النفط من حوض "برميان" انخفاضاً بنسبة 10% في تكلفة الاستخراج في السنة القادمة، بسبب أن تباطؤ البحث عن الغاز الطبيعي يوفر عدداً من منصات وأطقم استخراجه لصالح النفط.
  • هذا الانخفاض يتناقض تناقضاً صارخاً مع ارتفاع الأسعار بنسبة 50% في أشياء كثيرة مثل المضخات المتخصصة وأنابيب الصلب وحتى رمال التكسير منذ عام 2021.

خافيير بلاس كاتب الرأي في "بلومبرغ":

  • في السباق العالمي ضد التضخم، يخسر تكتل "أوبك+".
  • الأمر لا يتعلق فقط بانخفاض أسعار النفط بنسبة 25% منذ أواخر العام الماضي إلى 75 دولاراً للبرميل، بل بانخفاض أسعار النفط بكثير أيضاً مقارنة مع أسعار السلع المصنعة.
  • بالنسبة إلى الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+"، التي تستورد معظم بضائعها الصناعية، أصبح التضخم مشكلة كبيرة.
  • عند حساب تأثير التضخم، يصبح سعر النفط عند 75 دولاراً للبرميل في 2023 مساوياً في قوته الشرائية لسعر 55 دولاراً للبرميل منذ 10 سنوات. في ذلك الوقت كانت الأسعار الاسمية للنفط فوق مستوى 100 دولار للبرميل.

تقرير مؤسسة "فوتيكسا" (Votexa ) عن المخزون:

  • ارتفعت كمية النفط الخام المحتفظ بها على الناقلات التي ظلت ثابتة لمدة 7 أيام على الأقل إلى 91.15 مليون برميل اعتباراً من 19 مايو، بزيادة 1.3% من 89.96 مليون برميل في 12 مايو.

نفط