"هيونداي" و"إل جي" تخططان لإنشاء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في أميركا

تستثمر مجموعة "هيونداي موتور" (Hyundai Motor) الكورية الجنوبية و"إل جي إنرجي سولوشن" (LG Energy Solution) 5.7 تريليون وون (4.3 مليار دولار) لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، امتثالاً لقانون ضريبة الطاقة النظيفة الذي أقره الرئيس جو بايدن، الذي يسعى إلى تشجيع الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الموردين الصينيين.

مجموعة "هيونداي"، التي تضم شركة "هيونداي موتور" و"كيا" و"جينيسيس"، و"إل جي إنرجي" بتقسيم الاستثمار مناصفةً، وفقاً لبيان صدر يوم الجمعة. أشارت شركة السيارات إلى أن المصنع، الذي يقع في مقاطعة بريان في جورجيا، ستكون لديه قدرة سنوية تبلغ 30 غيغاواط في الساعة، ما يكفي لتشغيل 300 ألف سيارة كهربائية.

سيبدأ تشييد المصنع في النصف الثاني من العام الحالي، على أن يبدأ الإنتاج في وقت أبكره نهاية 2025.

قال جيهون تشانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "هيونداي موتور" في البيان: "سننشئ أساساً قوياً لقيادة التحول العالمي للسيارات الكهربائية عبر إنشاء مصنع جديد لخلايا بطاريات السيارات الكهربائية مع (إل جي إنرجي) العالمية الرائدة في إنتاج البطاريات والشريك طويل الأمد".

"CATL" تختار بنوكاً لبيع شهادات إيداع عالمية بـ5 مليارات دولار

تسارع الشركات المصنعة للسيارات وبطاريات السيارات الكهربائية على حد سواء بشكل متزايد إلى الاستثمار في أميركا الشمالية للحصول على إعفاءات ضريبية مقدمة من مشروع قانون بايدن التاريخي لتغير المناخ، وقانون خفض التضخم.

تسعى شركات صناعة السيارات أيضاً إلى تنويع إمداداتها من بطاريات السيارات الكهربائية، وهي سوق تهيمن عليها شركة "أمبيركس تكنولوجي" (Amperex Technology) الصينية.

تخطط "هيونداي" لاستثمار 5 مليارات دولار في مصنع بطاريات آخر بالشراكة مع "إس كيه أون" (SK On) في جورجيا. وتعتزم الشركة المرتبطة بها "هيونداي موبيس" (Hyundai Mobis) تصنيع حزم بطاريات لتزويد المركبات الكهربائية التي تم بناؤها في مصنع هيونداي الجديد في جورجيا.

قال يونغسو كوون، الرئيس التنفيذي لشركة "إل جي إنرجي": "لقد تعاونت اثنتان من الشركات الرائدة القوية في صناعة السيارات والبطاريات، ونحن مستعدون معاً لدفع الانتقال إلى السيارات الكهربائية في أميركا".

سلمت "هيونداي" و"كيا" نحو 119 ألف سيارة كهربائية خلال الربع الأول، أي بانخفاض 2.2% عن العام الماضي، وفقاً لشركة "إس إن إي ريسيرش" (SNE Research) للأبحاث التي يقع مقرها في سيؤول.