مخترق منصة "تورنادو كاش" يستغلها لإخفاء غنيمته

المخترق يغسل 483 ألفاً من عملات "تورن" باستبدالها بعملة "إيثر" ويبيع جزءاً منها بـ900 ألف دولار

موقع "تورنادو كاش" معروض على هاتف ذكي وحاسوب محمول
موقع "تورنادو كاش" معروض على هاتف ذكي وحاسوب محمول المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخلى القرصان الذي سيطر على منصة "تورنادو كاش" (Tornado Cash) للعملات المشفرة، المفروض عليها عقوبات، عن سيطرته على الخدمة، بينما ما زال يستخدم البروتوكول لغسل الرموز الرقمية المميزة التي سُرقت خلال الهجوم الإلكتروني.

سرق المتسلل 483 ألفاً من عملات "تورن" (Torn) الأصلية بالبروتوكول، وبادل جزءاً كبيراً مما سرقه بعملات "إيثر" قبل أن يغسل منها 472 عملة، بنحو 900 ألف دولار، عبر "تورنادو كاش"، وفقاً لشركة "نانسن" (Nansen) للبحوث.

بتكوين تبلغ أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين بعد صفقة الدين الأميركي

استخدم المجرمون وقراصنة كوريا الشمالية "تورنادو كاش"، ما أفضى إلى فرض أميركا عقوبات على المنصة، بينما يشير مؤيدو قطاع التشفير إلى أنها تقدم مزايا تتعلق بخصوصية المستخدمين الشرعيين. وفقاً لما تظهره بيانات منصة "دون أناليتكس" (Dune Analytics)، فقد أُرسل أكثر من 8 مليارات دولار عبر البروتوكول منذ تأسيسه في 2019.

نقطة ضعف "تورنادو كاش"

قبل أسبوع، استغل المخترق نقطة ضعف للسيطرة على إدارة "تورنادو كاش"، والتي عادة ما تديرها إحدى جماعات التشفير. وتخلى المخترق فعلياً عن تلك السيطرة في 26 مايو.

تدهور رمز "تورن" المميز عند وقوع الاختراق، لينهار من أكثر من 7 دولارات إلى أدنى من 4 دولارات، لكنه قفز مرة أخرى منذ الحادثة إلى نحو 4.5 دولار، وفقاً لمنصة "كوين غيكو" (CoinGecko) لبيانات العملات المشفرة.

ما زال سوء السمعة يحيط بقطاع التشفير باعتباره مرتعاً للنشاط الإجرامي، مع ذلك؛ تراجعت وتيرة الاختراقات عن ذروتها في 2022، عندما سُرق 3.7 مليار دولار.