فائض تجارة السعودية ينخفض 39% في الربع الأول إلى 34 مليار دولار

انخفض فائض الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 39% على أساس سنوي إلى 128 مليار ريال (34.1 مليار دولار)، مواصلاً بذلك انخفاضه للفصل الثالث على التوالي.

أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء اليوم الخميس، أن الصادرات السلعية انخفضت في الربع الأول من 2023 بنسبة 14.6% مقارنة بالربع الأول من 2022، لتبلغ قيمتها 313.5 مليار ريال سعودي، وذلك نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 14.9% إلى 245.4 مليار ريال.

وفي المقابل، ارتفعت الواردات في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 18.1% إلى 186.4 مليار ريال، لكنها انخفضت بنسبة 4.9% مقارنة بالربع الأخير من 2022.

حافظت الصين على مركزها كأكبر شريك تجاري للسعودية، حيث بلغت الصادرات إلى الصين 51.5 مليار ريال، وشكلت 16.4% من إجمالي الصادرات، فيما بلغت واردات المملكة منها في 3 أشهر 40 مليار ريال، شكّلت 21.5% من إجمالي واردات السعودية في الربع الأول من العام الجاري.

مستوى قياسي للفائض التجاري السعودي في 2022 بلغ 221 مليار دولار

هيئة الإحصاء كانت أعلنت أمس عن تسجيل ميزان التجارة الخارجية السعودية في العام الماضي، فائضاً قياسياً بلغ نحو 830 مليار ريال (221 مليار دولار)، وهو ما يُعَدّ أعلى فائض سنوي حسب البيانات المتاحة العائدة إلى عام 2015. فقد قفزت الصادرات السلعية في عام 2022 بنسبة 48.9% على أساس سنوي لتسجل 1.54 تريليون ريال، مدعومة بارتفاع كبير للصادرات البترولية بنسبة 61.8% إلى 1.23 تريليون ريال، فيما ارتفعت الواردات 24.2% إلى 712 مليار ريال.