صندوق النقد الدولي يحثّ تركيا على تنفيذ تحفيز إضافي

3 عوامل تجعل تركيا عرضة للصدمات والتغير في المعنويات
3 عوامل تجعل تركيا عرضة للصدمات والتغير في المعنويات المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

توقَّع خبراء صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد تركيا بحوالي 6% في 2021، قبل أن يتراجع إلى 3.5% في 2022. لكنَّهم حثوا أنقرة على تنفيذ تحفيز إضافي مستهدف لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

وجاءت أحدث التوقُّعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي ضمن بيان أصدره خبراء صندوق النقد بشأن نتائج أولية للمراجعة السنوية التي يجريها الصندوق لاقتصاد تركيا. وهي مرتفعة عن تقديرات سابقة، وصدرت في أكتوبر، وتوقَّعت النمو للعام الحالي بنسبة 5%.

ويعتزم صندوق النقد الدولي تحديث توقُّعاته الجديدة لآفاق الاقتصاد العالمي اليوم الثلاثاء، التي سبق أن قدرت أنَّ الاقتصاد التركي سينكمش 5% في 2020.

وأرجع صندوق النقد توقُّعاته المتفائلة للاقتصاد التركي لأمور عدَّة، منها طرح لقاح فيروس كورونا، واستمرار القوة الدافعة الإيجابية من نهاية 2020.

لكنَّ الصندوق رأى أنَّ تركيا بحاجة إلى مزيد من الدعم المالي "المستهدف والمؤقت"، بالرغم من إجراءات الدعم المالي المباشر التي نفَّذتها بواقع 2.5% فحسب من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف خبراء الصندوق: "تركيا لديها بعض الحيز المالي لتوسيع الدعم في 2021، وربما في حدود 1% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن شأن التحويلات الاجتماعية للأسر الضعيفة والعمال غير الرسميين أن تدعم أشد الناس تضرراً من الجائحة".

أما التضخُّم، فتوقَّع الصندوق أن يتراجع قليلاً في تركيا بنهاية 2021، لكنَّه سيظل فوق المستوى المستهدف. ومن المتوقَّع أن ينخفض عجز الحساب الجاري لتركيا إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس إلى حدّ بعيد تراجع واردات الذهب، وانتعاش السياحة المحدود.

لكنَّ تقرير خبراء صندوق النقد حذَّر من أنَّ انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، بالإضافة إلى ارتفاع احتياجات التمويل الخارجي، وزيادة الودائع المحلية بالعملات الأجنبية، جميعها من العوامل التي تترك تركيا عرضة للصدمات والتغيُّر في المعنويات.


اقرأ أيضاً: 6 مجالات مصدر قلق للمستثمرين في تركيا خلال 2021.. تعرّف عليها