لبنان.. إطلاق أنشطة البحث عن النفط في الرقعة رقم 9 في الجنوب

time reading iconدقائق القراءة - 7
من اليمين وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري خلال توجههم إلى منصة الحفر في الرقعة رقم 9 على السواحل اللبنانية.22 أغسطس 2023 - المصدر: رويترز
من اليمين وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري خلال توجههم إلى منصة الحفر في الرقعة رقم 9 على السواحل اللبنانية.22 أغسطس 2023 - المصدر: رويترز
المصدر:

الشرق

أطلقت شركة "توتال" و"إيني" و"قطر للطاقة"، أنشطة الاستكشاف في البلوك رقم 9 في لبنان، ما يمهد لبدء عمليات الحفر خلال أيام قليلة.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (رسمية) عن بيان للشركة قولها إن منصة الحفر تتمركز منذ 16 أغسطس الجاري في الرقعة رقم 9، ومن المقرر أن تبدأ بحفر البئر الاستكشافية خلال أيام، ما يمكّن الشركات من تقييم الموارد الهيدروكاربونية وإمكانات الإنتاج في هذه المنطقة.

تُعتبر "توتال" المشغل للرقعة 9 في المياه اللبنانية بحصة تبلغ 35%، إلى جانب "إيني" التي لديها 35% أيضاً، و"قطر للطاقة" التي لديها 30%. وتتراوح حصة لبنان في حال وجود اكتشاف، ما بين 54 بالمئة و63 بالمئة، بعد حسم الأكلاف التشغيلية والرأسمالية.

اتفاق تاريخي

وأبرم لبنان وإسرائيل في أكتوبر 2022 اتفاقية تاريخية بوساطة أميركية لترسيم حدودهما البحرية المتنازع عليها منذ فترة طويلة. ويقع معظم المنطقة الـ9 في المياه اللبنانية، لكن قسماً منها يقع جنوب الحدود التي تم ترسيمها حديثاً مع إسرائيل.

وشهدت أول جولة للتراخيص في لبنان عام 2017، فوز كونسورتيوم يضم "توتال" و"إيني" و"نوفاتك" الروسية برخصة للتنقيب في المنطقتين البحريتين الـ4 والـ9، لكن "نوفاتك" انسحبت في سبتمبر الماضي، تاركة حصتها في أيدي الحكومة اللبنانية، لتدخل "قطر للطاقة" في يناير الماضي وتستحوذ على حصة 30%.

ويعاني لبنان منذ أكتوبر 2019 من أزمة اقتصادية خانقة تُعد من الأسوأ في العالم، إذ هبطت قيمة الليرة أمام الدولار بأكثر من 90%. وتعوّل بيروت على إيرادات النفط لإنعاش اقتصاد البلاد المتأزم.

تصنيفات

قصص قد تهمك