"أكوا باور" السعودية تعتزم دخول السوق الصينية العام المقبل

شركة خدمات المياه والكهرباء تضع خطة كبيرة للتوسع العالمي حتى 2030

توربين لتوليد الطاقة من الرياح تابع لشركة أكوا باور لتوليد الطاقة. طنجة. المغرب
توربين لتوليد الطاقة من الرياح تابع لشركة أكوا باور لتوليد الطاقة. طنجة. المغرب المصدر: رويترز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط شركة "أكوا باور" السعودية لبدء عملياتها في الصين العام المقبل، حيث تسعى إلى التوسع في البلدان التي تتطلع إلى تعزيز تقنيات الطاقة المتجددة، وفق الرئيس التنفيذي ماركو بييرو أرشيلي في مقابلة.

قال الرئيس التنفيذي في منتدى أعمال "أمبروسيتي" في "سيرنوبيو" بإيطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن شركة خدمات المياه والكهرباء التي تتخذ من الرياض مقراً لها، تجهز لهذه الخطوة كجزء من خطة التوسع العالمية التي تستمر حتى عام 2030.

خطط طموحة لتوسعات "أكوا"

تابع أرشيلي أن التوجه نحو الصين والأسواق الآسيوية الأخرى سينصب على تطوير محطات تحلية المياه، إضافة إلى محطات الطاقة التي تنتج الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأضاف: "نخطط لتعزيز استثماراتنا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي يوجد فيها طلب على خبراتنا. أما في أوروبا، فنتطلع إلى بناء شراكات وإقناع الشركات الأوروبية بالتعاون معنا، بالإضافة إلى تدعيم عملياتنا في المملكة العربية السعودية".

أكوا باور تبرم 6 اتفاقيات بمجالات الطاقة والتطوير مع إيطاليا

تولى أرشيلي منصب الرئيس التنفيذي خلفاً لبادي بادماناثان، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة لمدة 18 عاماً، وجعلها أكبر شركة للطاقة المتجددة في السعودية، كما أتمت الشركة طرحاً عاماً أولياً بقيمة 1.2 مليار دولار خلال 2021.

تشكل "أكوا" ركيزة أساسية في خطة المملكة لخفض انبعاثاتها الكربونية بحلول 2060، رغم أنها تدير أيضاً محطات تحلية المياه ومحطات الطاقة التي تعمل بالنفط والغاز.

الشركة، البالغة قيمتها السوقية نحو 37 مليار دولار، تتوسع أيضاً في مختلف أنحاء آسيا، وكانت أبرز خطوة في هذا الصدد عقدها لاتفاقيات في بنغلاديش لبناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في البلاد، وخطط إقامة مصنع للهيدروجين الأخضر والأمونيا في إندونيسيا.