وزيرة: الصناديق العربية شريك مهم لمصر في مشروعات التنمية

تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، إن مصر لازالت رغم تحديدات جائحة "كورونا"، الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبية في أفريقيا المباشرة، مشيرة إلى أن مصر لديها مشروعات هامة مع مجموعة من الصناديق العربية، خاصة في مجالات تحلية المياه.

وأضافت في مقابلة مع "الشرق" على هامش مؤتمر مستقبل الاستثمار، أن مصر ومن خلال الشراكة مع الصناديق التنموية في السعودية والكويت، نغير وجهة الاستخدام الأمثل لهذه المياه وكيفية استغلالها للزراعة.

وقالت المشاط "وزارة التعاون الدولي، تعمل على توفير التمويلات التنموية، والتي تعد الأقل تكلفة والسداد على فترات طويلة، لذلك فهو نوع مهم للتمويل، خاصة وأنه يوجه للمشروعات الحكومية وكذلك القطاع الخاص.

وأشارت إلى أن كثيرا من المؤسسات التي تقدم مثل هذه التمويلات لمصر مثل البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي للتنمية، يتحدثون حاليا عن تمويلات بأدوات خضراء، وهو ما نعمل عليه بشراكة القطاع الخاص.

ولفتت المشاط، إلى أن الاقتصاد العالمي شهد خلال العام الماضي انخفاضا وتحديات لجميع دول العالم، الغنية والفقيرة على حد سواء، وأدى ذلك إلى طرح مجموعة من المفاهيم الجديدة على الساحة الاقتصادية العالمية، مثل التعافي الأخضر، والاستثمار بأبعاد بيئية مختلفة، وكذلك أن تكون السياسات الحكومية أكثر وضوحا وشفافية.

ونوهت إلى أن التعاون الذي يجري بين مصر وصندوق النقد الدولي، يعطي فرصة لكل المتابعين بالتعرف على سياسة الحكومة المصرية تجاه القطاع الخاص ومناخ الاستثمار بشكل عام.