بريطانيا تمول "بي إيه إي" بـ5 مليارات دولار لبناء غواصات نووية

أستراليا وبريطانيا وأميركا التزمت في مارس ببناء غواصات نووية لخنق هيمنة الصين البحرية

شعار "بي إيه إي سيستمز" في اليوم الأول للمعرض الدولي للأجهزة الدفاعية والأمنية الذي عُقد خلال عام 2021، بلندن، بريطانيا
شعار "بي إيه إي سيستمز" في اليوم الأول للمعرض الدولي للأجهزة الدفاعية والأمنية الذي عُقد خلال عام 2021، بلندن، بريطانيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

منحت وزارة الدفاع البريطانية تمويلاً بقيمة 4 مليارات إسترليني (4.9 مليار دولار) لشركة "بي إيه إي سيستمز" (BAE Systems Plc) لمساعدتها في المرحلة التالية من البرنامج البريطاني لامتلاك الغواصات الهجومية المدارة بالطاقة النووية.

يأتي الدعم بعد التزام القادة في أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في مارس الماضي بالتعاون في بناء أسطول الغواصات- في محاولة لخنق الهيمنة المتزايدة للصين في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان.

قالت "بي إيه إي سيستمز"، في بيان اليوم الأحد إن البرنامج، المعروف باسم "إس إس إن-أوكوس" (SSN-AUKUS)، سيوفر أكبر وأقوى الغواصات الهجومية التي تديرها البحرية الملكية البريطانية على الإطلاق.

أعلن وزير الدفاع غرانت شابس عن هذا الاستثمار خلال كلمته بشأن القدرات العسكرية البريطانية في اليوم الأول لمؤتمر حزب المحافظين.

سيغطي هذا المبلغ أعمال التطوير حتى عام 2028، بعد بدء أعمال التصميم في عام 2021. سيبدأ التصنيع في نهاية العقد الحالي، على أن تُسلّم أول غواصة من طراز "إس إس إن-أوكوس" في أواخر العقد المقبل.

"الحوار الأمني الرباعي".. هل يجب أن تخشاه الصين؟

استثمارات في البنية التحتية

سيوفر الدعم استثمارات كبيرة في البنية التحتية في موقع "بي إيه إي سيستمز" بمنطقة بارو-إن-فورنيس، فضلاً عن الاستثمار في سلسلة التوريد الخاصة بها، وتوظيف أكثر من 5 آلاف شخص.

قال تشارلز وودبورن، الرئيس التنفيذي لـ"بي إيه إي سيستمز": "يعزز هذا التمويل دعم الحكومة لمشروعنا للغواصات في المملكة المتحدة، ويتيح لنا تقديم التصميم الجاهز، والاستثمار في المهارات الأساسية والبنية التحتية لدعم أمننا القومي على المدى الطويل".

تقرر أن توظف برامج الغواصات البريطانية 12500 شخص، بما في ذلك نحو 900 متدرب وخريج، بحلول نهاية العام الجاري.

تخطط الشركة لتوظيف 2700 شخص إضافي في العام المقبل، منهم 900 متدرب وخريج آخرين، مما يوفر دفعة كبيرة لفرص العمل بالمنطقة.