فرنسا تعتزم زيادة تخصيب اليورانيوم لخفض الاعتماد على روسيا

مجموعة "أورانو" بصدد إنفاق 1.8 مليار دولار لتوسيع منشأتها لتخصيب اليورانيوم في جنوب فرنسا

مخزن في منشأة "يورينكو" قرب بلدة يونيس بولاية نيو مكسيكو تظهر فيه شحنات جاهزة  كل منها تحوي أكثر من طنين من اليورانيوم المخصب وتبلغ قيمة الواحدة مليون دولار
مخزن في منشأة "يورينكو" قرب بلدة يونيس بولاية نيو مكسيكو تظهر فيه شحنات جاهزة كل منها تحوي أكثر من طنين من اليورانيوم المخصب وتبلغ قيمة الواحدة مليون دولار المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعتزم مجموعة "أورانو" (Orano) إنفاق 1.7 مليار يورو (1.8 مليار دولار) لتطوير محطة لتخصيب اليورانيوم في جنوب فرنسا، حيث تسعى الدول الغربية إلى تقليل اعتمادها على الوقود النووي الروسي.

أوضحت "أورانو" في بيان أن هذا الاستثمار سيعزز الإنتاج في منشأة "جورج بيس 2 " (Georges Besse 2) بأكثر من 30%. كما ذكرت أن الموقع سيعالج في نهاية المطاف ما يكفي من اليورانيوم لتوليد طاقة نووية تكفي تغطية احتياجات حوالي 120 مليون أسرة سنوياً.

لماذا تعتمد أميركا وأوروبا على الوقود النووي الروسي حتى الآن؟

امتنعت الولايات المتحدة وأوروبا عن فرض عقوبات على شركة "روساتوم" (Rosatom) النووية الروسية العملاقة خشيةً تعريض إمدادات الطاقة لمئات الملايين من الناس للخطر. على الرغم من ذلك، تقطع هذه الدول علاقاتها بشكل متزايد مع الكرملين، الذي يحد من تدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد غزوه لأوكرانيا.

قال كلود إيموفين، رئيس مجلس إدارة "أورانو" التي تسيطر عليها الدولة، يوم الخميس "في السياق الجيوسياسي الحالي، يكمن الغرض من زيادة قدرات التخصيب في تعزيز سيادة الطاقة الغربية في فرنسا.. يأتي قرار (أورانو) استجابةً لمطالب عملائنا بتعزيز أمن الإمدادات، مع توقع بدء الإنتاج بدءاً من 2028".

السعي لتجنب اليورانيوم الروسي يبدأ من صحراء نيو مكسيكو

تعتبر "روساتوم" أكبر شركة لتخصيب اليورانيوم في العالم، بواقع 43% من إجمالي الطاقة الإنتاجية، وفقاً لـ"أورانو"، تليها شركة "يورنكو (Urenco) -وهي مجموعة بريطانية هولندية ألمانية- بحصة 31%، ثم شركة "تشاينا ناشيونال نوكليار كورب" (China National Nuclear Corp) بنسبة 13%، و "أورانو" بواقع 12%.