"مستقبل الاستثمار" السعودية تطلق مبادرة "ويف" لدعم التوازن البيئي للبحار

المبادرة تعقد 22 شراكة مع وزارات وشركات كبرى وجهات خاصة وعامة

من حفل افتتاح "مبادرة مستقبل الاستثمار"، ويبدو شعار "البوصلة الجديدة" التي تمثل عنوان النسخة السابعة من المبادرة، الرياض، المملكة العربية السعودية، 24 أكتوبر 2023
من حفل افتتاح "مبادرة مستقبل الاستثمار"، ويبدو شعار "البوصلة الجديدة" التي تمثل عنوان النسخة السابعة من المبادرة، الرياض، المملكة العربية السعودية، 24 أكتوبر 2023 المصدر: الشرق
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أطلقت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية، بالتعاون مع وزارة الطاقة ومنظومتها، مبادرة "ويف" (WAVE) لتنسيق الجهود الهادفة إلى تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.

تسعى المبادرة، التي أعلنتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، وعضو مجلس أمناء مؤسسة المبادرة، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض اليوم، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، نظراً للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.

إنفوغراف: مبادرة مستقبل الاستثمار تضم مديري أصول بـ19.8 تريليون دولار

منصة للربط بين كافة الجهات

ستعمل المبادرة بصفتها منصة للربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم عبر مجموعة من البرامج التي ستطلقها بهدف التوعية، وكذلك بناء قواعد المعلومات، وتسريع الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن البيئي للمحيطات.

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن شراكة منظومة الطاقة مع المؤسسة في هذا المشروع تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم جميع الحلول البيئية، وبما يعكس التزام المملكة المستمر بدعم جهود التعامل مع تحديات التغير المناخي، مشيراً إلى أن منظومة الطاقة تضع الالتزامات البيئية على سلم أولوياتها، وتعمل على تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال.

بوصلة "مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودية ترصد أولويات الطاقة والذكاء الاصطناعي

22 شراكة

أعلنت المبادرة عن 22 شراكة مع عدد من الوزارات والشركات الكبرى والجهات الخاصة والعامة.

وتعد وزارة الاقتصاد والتخطيط، وشركات أرامكو، وسابك، ومعادن، ونيوم، والبحر الأحمر الدولية شركاء رئيسيين للمبادرة، بخلاف 18 جهة وشركة أخرى بمثابة شركاء استراتيجيين وشركاء مبادرات وشركاء برامج.

تضم المبادرة مجلساً استشارياً يضُم كلاً من الأمير سلطان بن فهد بن سلمان آل سعود؛ رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، والبروفيسور كارلوس دوارتي؛ الخبير الدولي في مجال علوم البحار والنظم البيئية البحرية، وألكساندرا كوستو؛ الخبيرة والناشطة العالمية في مجال إعادة إحياء المحيطات.

قالت الأميرة ريما بنت بندر، إن هذه المبادرة تسعى إلى بناء ترابط وتناغم بين الجهود الدولية المختلفة، الرامية إلى تحقيق هدفها الطموح، والممكن في نفس الوقت، وهو الوصول إلى تعافي البحار بيئياً في غضون جيل واحد، مشيرة إلى أن مبادرة "ويف" تطمح إلى أن تُصبح مبادرة دولية، تجمع كل أصحاب العلاقة، من جميع أنحاء العالم.

5 ركائز لعمل مبادرة "ويف":

  • بناء قاعدة معلومات وبيانات عالمية للمحيطات والبحار، لتسهيل البحث العلمي وسد فجوة البيانات في هذا المجال.
  • إطلاق حملات توعية عالمية لرفع مستوى الوعي، وحشد الجهود لمعالجة التحديات المرتبطة بالمحيطات.
  • دفع جهود الابتكار ودعم الشركات الناشئة الرامية إلى إيجاد حلول ومعالجات للتحديات المتعلقة بالمحيطات، الأمر الذي سيعزز تبني واستخدام التقنيات النظيفة.
  • خلق ترابط بين قادة الفكر، حول العالم، وتعزيز أطر الشراكة من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات.
  • توفير المصادر، وربط الجهات والأفراد ذوي العلاقة من خلال مركز رقمي.