شركة فرنسية تبني محطات باستخدام تقنيات الحياة في الفضاء لإنقاذ الكوكب من تغيرات المناخ

صورة توضيحية للمحطات التي تطورها شركة إنتر ستيلر لاب
صورة توضيحية للمحطات التي تطورها شركة إنتر ستيلر لاب المصدر: موقع إنترستيلر لاب
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت باربرا بلفيس المؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة "إنترستيلر لاب" الفرنسية، إنَّ جائحة كورونا أعطت البشرية فرصة شيقة ومثيرة من أجل إعادة بناء المستقبل وفق معايير تراعي البعد البيئي، وتحافظ على كوكب الأرض.

وأضافت في كلمتها خلال اليوم الثاني من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض، إنَّ شركتها تقوم ببناء محطات باستخدام تقنيات العيش في الفضاء يمكنها أن تنقذ الكوكب من التغيُّرات المناخية، كما يمكن استخدامها في مرحلة قادمة للانتقال والعيش في الفضاء.

وقالت بلفيس: "العالم يسعى للوصول إلى المريخ، واستكشاف فرص العيش فيه بالمستقبل، وهذا لن يحدث قبل سنوات طويلة، ولذلك نحن نستخدم تكنولوجيا وتقنية العيش في الفضاء، ونبني محطات هنا على الأرض تعتمد على معايير تراعي حماية البيئة، سواء فيما يتعلق بإعادة تدوير المخلفات أو المياه.. فالمريخ الذي قد يمثل أملاً للعيش في المستقبل في ظل التغيُّر المناخي الذي يشهده الأرض.. يمكنه أيضاً أن ينقذ كوكبنا الآن".

عالم متكامل يراعي حماية البيئة

وأشارت بلفيس إلى أنَّ المحطات التي تطوِّرها الشركة، هي عبارة عن عَالم متكامل يوفِّر فرص العيش للناس، وهو عَالم صديق للبيئة، ويمكن فيه التحكم في كل الموارد والحفاظ عليها.

وأضافت: "إنَّني أقول للمهندسين معنا، تخيلوا لو أنَّنا نأتي للأرض لأول مرة، وكيف يمكن أن نصمم كل المنشآت والطرق والمرافق المختلفة دون الإضرار بالبيئة؟، هذا ما نفعله في المحطات التي نعمل عليها".

وقالت، إنَّ شركتها تعمل مع عدَّة مؤسسات حول العالم، من بينها "ناسا" من أجل تطوير هذه المحطات الأرضية، ولدينا أمل أن يكون لدى المستثمرين من أصحاب المال المغامر أو الجريء نظرة مستقبلية لهذا النوع من الاستثمار، الذي ربما لن يجلب أرباحاً سريعة، لكنَّه ضروري من أجل مواصلة الحياه على الأرض.