كارمن حداد تتولى منصب نائب الرئيس في "سيتي غروب"

المصرفية المخضرمة ساعدت في تعزيز جهود البنك الأميركي للعودة إلى السعودية في الأعوام الأخيرة

كارمن حداد خلال حديثها بأحد المؤتمرات
كارمن حداد خلال حديثها بأحد المؤتمرات المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلن "سيتي غروب" تعيين كارمن حداد، وهي واحدة من كبار المصرفيين لدى البنك في الشرق الأوسط، في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، في إطار جهود الشركة لتعزيز أعمالها في المنطقة.

بصفتها مسؤولة عن مكتب "سيتي غروب" في المملكة العربية السعودية، ساعدت حداد في قيادة جهود البنك الأميركي للعودة إلى المملكة خلال الأعوام الأخيرة، وفقاً لمذكرة داخلية للموظفين اطلعت عليها "بلومبرغ". وأوضحت المذكرة أن حداد ستتولى الآن منصب نائب الرئيس لإدارة الثروات والخدمات المصرفية في الشرق الأوسط.

قال إبرو باكجان، رئيس الخدمات المصرفية لدى "سيتي غروب" في الشرق الأوسط وأفريقيا، في المذكرة، إن "كارمن ستركز في دورها الجديد على توفير تفاعلات رفيعة المستوى وتغطية شؤون العملاء في الحكومة والقطاع الخاص". وأضافت المذكرة أيضاً أنها "ستواصل، بصفتها استشارية، لعب دور رئيسي في تعزيز وجود سيتي في المملكة".

وأكدت متحدثة باسم "سيتي غروب" محتوى المذكرة.

قضت حداد 23 عاماً في صفوف "سيتي غروب"، فقد بدأت عملها هناك في الذراع المصرفية الخاصة في الشرق الأوسط، ثم ترقت في المناصب إلى أن أصبحت المسؤولة القُطرية في قطر خلال 2013، قبل أن تتولى المنصب ذاته في السعودية خلال 2017.

"سيتي غروب" يلغي مئات المناصب الإدارية في إطار إعادة الهيكلة

في إطار دورها الجديد، من المقرر أن تقود حداد جهود "سيتي غروب" لتعزيز خدمات وحدات الأعمال المصرفية والثروات لتشمل المكاتب العائلية في الشرق الأوسط.

الدويش خلفاً لحداد

كما سيتولى فهد الدويش منصب المسؤول القُطري للسعودية خلفاً لحداد بحلول نهاية العام، وفقاً للمذكرة. سيكون الدويش مسؤولاً أمام إبرو باكجان، فيما سترفع حداد تقاريرها مباشرة إلى مانولو فالكو، نائب الرئيس العالمي للخدمات المصرفية والمشرف على تغطية كبار العملاء لدى "سيتي غروب".

انضم الدويش إلى "سيتي غروب" في بداية العام الجاري قادماً من بنك "جيه بي مورغان تشيس آند كو"، حيث كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لوحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وسيتضمن دوره الجديد في "سيتي غروب" أيضاً مهام الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس الخدمات المصرفية في السعودية.

أصبحت السعودية سوقاً متزايدة الأهمية بالنسبة للبنوك العالمية، حيث تشرع المملكة في خطة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط من خلال بيع حصص في الشركات الحكومية والاستثمار في صناعات جديدة.