أبوظبي تدرس شراء حصة في وحدة "PCCW" للألياف بمليار دولار

الصندوق السيادي التابع للعاصمة الإماراتية يجري مناقشات للاستحواذ على حصة أقلية والصفقة قد تشهد عروضاً أخرى

كابلات الألياف الضوئية في أحد منشآت مدينة بروفو بولاية يوتا الأميركية
كابلات الألياف الضوئية في أحد منشآت مدينة بروفو بولاية يوتا الأميركية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يدرس جهاز أبوظبي للاستثمار تقديم عرض لشراء حصة في وحدة الألياف التابعة لشركة "بي سي سي دبليو" (PCCW)، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر، وهي خطوة من شأنها أن تساعد الإمارة الغنية بالنفط على التوسع في الصين الكبرى.

وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر، إن جهاز أبوظبي للاستثمار (أكبر صناديق أبو ظبي السيادية)، يجري مناقشات بشأن الحصول على حصة أقلية كبيرة في أصول الألياف التابعة لشركة "بي سي سي دبليو" مقابل مليار دولار تقريباً.

ذكر الأشخاص أن المحادثات مستمرة، وأن الأطراف لم يتخذوا قراراً بعد بشأن الصفقة. وأضافوا أنه لا يزال من الممكن ظهور مقدمي عروض آخرين. وامتنع ممثلو "جهاز أبوظبي للاستثمار" و"بي سي سي دبليو" عن التعليق.

الأسبوع الماضي، ذكرت "بلومبرغ نيوز" أن شركة "بي سي سي دبليو"، وهي مجموعة اتصالات وإعلام وتكنولوجيا يسيطر عليها الملياردير ريتشارد لي، تستكشف بيع حصة أقلية كبيرة في أعمال الألياف الخاصة بها مقابل مليار دولار تقريباً. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن الصفقة جذبت اهتمام المستثمرين الصينيين وكذلك صناديق الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: "PCCW" تستكشف بيع حصة بمليار دولار في أعمال الألياف الضوئية

يُظهر الموقع الإلكتروني للشركة، التي تعود جذورها إلى شركة هونغ كونغ للهواتف التي تأسست عام 1925، أن أعمالها تشمل الاتصالات والإعلام وحلول تكنولوجيا المعلومات والتطوير العقاري والاستثمار. قامت الشركة ببيع حصص في بعض عملياتها، بما في ذلك خدمة الفيديو المتطورة "فايو" (Viu)، وأعمال مركز البيانات وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

ارتفعت أسهم "بي سي سي دبليو" بنحو 13% هذا العام، مما يمنح الشركة قيمة سوقية تبلغ حوالي 3.9 مليار دولار.

أنفقت صناديق الشرق الأوسط، بما في ذلك جهاز أبو ظبي للاستثمار، عشرات المليارات من الدولارات لتنويع محافظها الاستثمارية ومساعدة دول الخليج على كسب النفوذ الجيوسياسي. ووافق جهاز أبوظبي للاستثمار هذا العام على الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة "إنيو" النمساوية لمعدات الطاقة التابعة لشركة "أدفينت" إنترناشيونال. يأتي هذا الاستثمار في أعقاب رهانات سابقة على شركة تأجير عربات السكك الحديدية الألمانية "في تي جي إيه جي" (VTG AG)، وشركة "إيمرسون إلكتريك" (Emerson Electric Co) العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ.