أميركا تبرئ "أداني" من مزاعم "هيندنبرغ" وتوافق على تمويلها

"DFC" أجرت فحصاً نافياً للجهالة قبل الموافقة على تمويل مشروع للشركة الهندية في سيرلانكا بـ553 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 7
شعار \"أداني غروب\" على مقرها الرئيسي في أحمد آباد، الهند - المصدر: بلومبرغ
شعار "أداني غروب" على مقرها الرئيسي في أحمد آباد، الهند - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

خلصت الحكومة الأميركية إلى أن مزاعم الاحتيال المؤسسي التي ساقتها شركة "هيندنبرغ ريسيرش" (Hindenburg Research) للبيع على المكشوف في حق الملياردير الهندي غوتام أداني لم تكن صحيحة، وجاء هذا قبل أن تموّل الحكومة مجموعة الشركات بنحو 553 مليون دولار لتطوير محطة حاويات في سريلانكا، وفقاً لمسؤول أميركي رفيع المستوى.

المزاعم التي وردت في التقرير اللاذع الذي أعدته "هيندنبرغ"، ومقرها في الولايات المتحدة، الذي شطب نحو 100 مليار دولار من القيمة السوقية لمجموعة "أداني غروب" في وقت سابق من العام الجاري، كانت محور الاهتمام حينما أجرت "مؤسسة تمويل التنمية الدولية" (International Development Finance Corp) فحصاً نافياً للجهالة على المجموعة، بحسب ما قاله مسؤول بالهيئة الحكومية لـ"بلومبرغ".

اقتنعت "مؤسسة تمويل التنمية" بأن الاتهامات الواردة في تقرير شركة البيع على المكشوف، والتي ادعت أن أداني ينفذ أكبر عملية احتيال في تاريخ الشركات، لا تنطبق على "أداني بورتس آند سبيشيال إيكونوميك زون" (Adani Ports & Special Economic Zone)، وهي الشركة التابعة التي تدير المشروع السريلانكي، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أثناء مناقشة المفاوضات بالتفصيل.

ستواصل "مؤسسة تمويل التنمية" أيضاً مراقبة الشركة الهندية لتضمن أن الحكومة الأميركية لا تدعم الفساد المالي أو أي سلوك غير لائق، دون أن تقصد، بحسب المسؤول، الذي أشار إلى أهمية تعامل الولايات المتحدة مع مشروعات البنية التحتية بنهج مختلف عن الصين.

دليل ثقة في "أداني غروب"

اعتبرت المجموعة، التي أثارت الجدل بسبب مشروع منجم الفحم العملاق التابع لها في أستراليا إلى جانب العلاقة الوثيقة بين مالكها الملياردير ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، استثمار "مؤسسة تمويل التنمية" دليلاً على الثقة، بعد مزاعم "هيندنبرغ".

قال كاران أداني، ابن قطب الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة "أداني بورتس"، للصحافيين في كولومبو، حيث أُعلن عن الصفقة: "نعد ذلك تأكيداً من المجتمع الدولي لرؤيتنا، وقدراتنا، وإدارتنا".

تصنيفات

قصص قد تهمك