بلومبرغ
قررت شركة "إنترناشونال ريسورسيز هولدينغز" (International Resources Holding RSC)، ومقرها أبوظبي، استثمار أكثر من مليار دولار في منجم موباني للنحاس في زامبيا، مما يضمن الوصول إلى معدن يُعد أساسياً لعملية تحول الطاقة مع تزايد المخاوف بشأن الإمدادات المستقبلية.
أُعلن فوز المجموعة -المعروفة اختصاراً باسم (IRH)- في بداية هذا الشهر ضمن عملية اختيار طويلة للاستثمار في المنجم المملوك لحكومة زامبيا. هذه الصفقة ستساعد زامبيا في إنعاش مناجم النحاس والكوبالت الرئيسية التي كانت تمتلكها شركة "غلينكور" سابقاً.
قالت شركة "زد سي سي إم إنفستمنتس هولدينغز" (ZCCM Investments Holdings) التي تملك فيها الدولة حصة أغلبية، يوم الجمعة، إن "إنترناشونال ريسورسيز هولدينغز" ستدفع 620 مليون دولار مقابل حصة قدرها 51% في الشركة، فيما تمتلك الحكومة النسبة المتبقية.
وافقت "إنترناشونال ريسورسيز هولدينغز" أيضاً على تقديم ما يصل إلى 400 مليون دولار من قروض المساهمين التي ستساعد في سداد الديون المستحقة للمالك السابق "غلينكور".
الاستثمار في منجم موباني
يحتاج منجم موباني، الذي يعود تاريخه إلى عام 1929، إلى نحو 300 مليون دولار لاستكمال المشاريع التي بدأتها "غلينكور" وزيادة الإنتاج السنوي بمقدار خمسة أضعاف ليصل إلى 200 ألف طن. سجل موباني خسارة قدرها 196 مليون دولار في النصف الأول من 2023، وفقاً لشركة "زد سي سي إم إنفستمنتس هولدينغز". كما تدير الشركة موقعين في محافظة كوبربيلت في زامبيا، بما فيها الآبار ومصهر ومصفاة.
توقعات بانخفاض إنتاج النحاس في زامبيا إلى أدنى مستوى خلال 14 عاماً في 2023
تأتي الصفقة بعدما اشترت شركة "زد سي سي إم إنفستمنتس هولدينغز" حصة عملاق السلع السويسري البالغة 90% في موباني خلال 2021 مقابل دولار واحد نقداً وديون قدرها 1.5 مليار دولار.
كما أن "غلينكور"، التي تصادمت مع الحكومة الزامبية السابقة بشأن مستقبل هذه العملية غير الربحية لفترة طويلة، تحتفظ بحقوق الاستحواذ على جزء من إنتاج المنجم لحين تسوية الديون بالكامل.