الدخل من الفوائد يقفز بأرباح "المشرق" الإماراتي 130% في 2023

عزز نمو الدخل من الفوائد، ربحية بنك المشرق الإماراتي في العام الماضي، محققاً 8.6 مليار درهم (2.34 مليار دولار) بنمو 130% مقارنة بأرباح العام 2022، وذلك وفقاً لبيان صادر عن البنك اليوم.

حقق صافي الدخل من الفوائد نمواً بنسبة 69%، كما زادت القروض والسلفيات، وودائع العملاء 25% و29% على التوالي.

كانت أرباح البنك الإماراتي الصافية قفزت في عام 2022 بنسبة 270% إلى 3.7 مليار درهم، أي ما يزيد قليلاً عن أرباحه المحققة في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي.

الدخل التشغيلي وعكس المخصصات يقفزان بأرباح "المشرق" 139%

كما ساهمت عدة محركات رئيسية في زيادة أرباح البنك المدرج في سوق دبي المالي، منها نمو الأعمال، وهوامش الربح، ومعدلات الفائدة المرتفعة، ومخصصات خسائر القروض، بالإضافة إلى ارتفاع الدخل من غير الفوائد 13%، ليصل إلى 3.1 مليار درهم.

تسوية أسعار الفائدة

يسعى "المشرق" لمواصلة النمو والتطور في ظل حالة عدم اليقين التي تشهدها المنطقة والعالم، بحسب أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي للبنك، مشيراً إلى أنه رغم نموذج عملنا المستقر والمرن، إلا أنه من الضروري الاستعداد جيداً لتسوية أسعار الفائدة، مما يتطلب إدخال عدد من التعديلات على استراتيجياتنا التشغيلية لتتماشى مع هذا الواقع الجديد.

سجلت ربحية السهم خلال العام الماضي 42.8 درهم، مقابل 18.6 درهم للسهم في العام 2022، وفقاً لنتائج أعمال البنك.

حقق البنك الإماراتي قفزة في أرباح الربع الرابع من العام الماضي بلغت 2.8 مليار درهم، بزيادة 150% عن ربحية الربع المماثل من العام 2022.

تؤكد استثمارات البنك في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتعزيز ضوابط المخاطر على القوة والمرونة لنموذج أعمالنا، بحسب عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة البنك.

تأسس بنك المشرق، في دبي عام 1967، وأصبحت أسهم البنك مدرجة في سوق دبي المالي منذ عام 2000. يمارس البنك أعماله من خلال فروعه في الإمارات والبحرين والكويت ومصر وهونغ كونغ والهند وقطر وبريطانيا وأميركا.