إنقاذ شركات الطيران في كندا يبدأ بقرض لشركة عطلات سياحية

طائرة تابعة لشركة صن وينج الكندية
طائرة تابعة لشركة صن وينج الكندية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

منحت كندا قرضاً طارئاً لشركة عطلات شاطئية، في خطوة تُعدُّ أولى علامات حزمة إنقاذ ينتظرها هذا القطاع بعد أن منع رئيس الوزراء "جاستن ترودو" السفر إلى المكسيك، ووجهات مشمسة أخرى.

وقالت وكالة حكومية يوم الإثنين الماضي، إنَّ شركتين مرتبطتَين، إحداهما للطيران، والأخرى للعطلات، وهما "صن وينغ إيرلاينز" (Sunwing Airlines Inc)، و"صن وينغ فاكيشنز" (Sunwing Vacations Inc)، ستحصلان على مبلغ إجمالي قدره 375 مليون دولار كندي (292 مليون دولار) بموجب تسهيل قرض فيدرالي يستهدف كبار أرباب العمل. وقالت الوكالة في بيان لها، إنَّ شركتَي "صن وينغ" تضمَّان ما يقرب من 3 آلاف موظف كندي.

ويأتي هذا الإعلان بعد ثلاثة أيام من فرض "ترودو" قيوداً شاملة جديدة على السفر الدولي، بما في ذلك تعليق الرحلات إلى منطقة البحر الكاريبي والمكسيك لمدَّة ثلاثة أشهر؛ كما سيتعيَّن الآن على المسافرين القادمين إلى كندا إجراء اختبار فيروس كورونا عند الوصول، والخضوع للحجر الصحي في فنادق معينة على نفقتهم الخاصة، لمدَّة تصل إلى ثلاثة أيام في انتظار النتائج.

وتُضاف هذه التدابير الجديدة إلى المتطلَّبات الحالية التي تشمل دليلاً على اختبار سلبي قبل الصعود على متن الطائرة، والحجر الصحي لمدَّة 14 يوماً بعد الوصول. كما ولَّدت هذه التدابير حاجة ملحَّة جديدة لإجراء محادثات مع شركات الطيران بشأن المساعدات المالية التي بدأت رسمياً في نوفمبر، إلا أنَّها لم تُظهر سوى القليل من إشارات التقدُّم حتى الآن.

والجدير بالذكر أنَّ شركتَي "صن وينغ" قد وافقتا على عدد من الشروط كجزء من القرض الذي حصلتا عليه من "مرفق التمويل الطارئ لأصحاب الأعمال الكبيرة"، والمعروف اختصاراً باسم "LEEFF". إذ ستُخصِّصان حساباً منفصلاً للاحتفاظ بأموال العملاء الذين أُلغيت رحلاتهم بسبب جائحة كورونا، وذلك إلى حين أن تضع الحكومة وصناعة الطيران سياسة بشأن المبالغ المستردة، وأرصدة المبالغ المدفوعة مسبقاً.

وتوافق الشركات التي تستفيد من أموال "مرفق التمويل الطارئ لأصحاب الأعمال الكبيرة" أيضاً على بذل "جهود تجارية معقولة" لتقليل تخفيضات الوظائف، وفرض قيود على توزيعات الأرباح، وإعادة شراء الأسهم، والأجور التنفيذية.