الاستهلاك ارتفع 5.6% خلال العام الماضي مفاقماً المستوى القياسي المسجل في 2022
حرقت الصين كميات قياسية من الفحم والنفط والغاز الطبيعي العام الماضي بعد إنهاء القيود المتصلة بالوباء، رغم تسريع البلاد لجهود تحول الطاقة.
أوضحت البيانات السنوية، التي نشرها المكتب الوطني للإحصاء يوم الخميس، أن استهلاك الفحم ارتفع بنسبة إضافية قدرها 5.6% مفاقماً المستوى القياسي المسجل العام السابق. وعاود استهلاك النفط والغاز النمو بعد انخفاض ضئيل خلال 2022 الذي عاني من عمليات الإغلاق. فيما تعثر خفض انبعاثات الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي، والتي يشكل تقليصها هدفاً مناخياً رئيسياً للصين على المدى القريب.
الصين مهددة بفقدان أهدافها الرئيسية للطاقة والمناخ لعام 2025
مع ذلك، ظهرت علامات واضحة على جهود الصين في مجال التغيير المناخي. وانخفضت حصة الفحم من إجمالي الطاقة بعد ارتفاعها خلال 2022 لأول مرة منذ عقد، وصعدت حصة الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية. وأضافت البلاد أيضاً قدرة قياسية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية العام الماضي، ما قد يؤدي إلى انخفاض استخدام الفحم والانبعاثات بدءاً من العام الجاري.
إجمالي استهلاك الطاقة ارتفع 5.7% إلى 5.72 مليار طن من الفحم المكافئ العام الماضي، مقارنة بارتفاع 2.9% في 2022.