ثروة برانسون تتضخم بسبب "ريديت" وخطط الفضاء

من المتوقَّع أن يحلِّق ريتشارد برانسون إلى الفضاء خلال العام الحالي 2021، لكنَّ ثروته وصلت إلى أرقام مخيفة بالفعل، فقد أضاف الملياردير حوالي ملياري دولار إلى ثروته منذ بداية يناير الماضي، مع ارتفاع أسعار أسهم "فيرجن غالاكتك هولدينغز" (Virgin Galactic Holdings)، التي وصلت إلى الذروة بعد سلسلة من الأحداث الإيجابية.

وكانت هناك خطَّة "كاثي وود" لصندوق تحوُّط متداول في البورصة يتتبَّع الشركات التي تركِّز على الفضاء. ثم تمَّ استقطاب "فيرجن غالاكتك" إلى الهيجان الذي ساد منصة "ريديت" (Reddit)، فقد تدافع المستثمرون الأفراد إلى الأسهم المباعة، وأخيراً: فإنَّ الأخبار الصادرة يوم الإثنين تذكر أنَّ المشروع سيستأنف رحلات اختبار مركبة الفضاء التي يحملها الصاروخ، إذ تضاعف سعر السهم أكثر من مرتين بالفعل في هذا العام.

نصف ثروته

ووفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فإنَّ برانسون، الذي كان يجب إنقاذ شركته "فيرجن غالاكتك إيرويز" من حافة الانهيار في العام الماضي، يمتلك الآن ثروة صافية قياسية وصلت إلى 6.8 مليار دولار.

وتشكِّل حصته في "فيرجن غالاكتك" حوالي نصف ثروته، فقد ارتفعت أسهم الشركة الجديدة التي يقع مقرّها في "لاس كروسيس" في نيومكسيكو بحوالي 10% عند الساعة 7:54 صباحاً في التداولات الأولى في نيويورك، في حين كانت العديد من الأسهم الشائعة بين متداولي "ريديت"، التي تتضمَّن "غيم ستوب" (GameStop)، و"إيه إم سي إنترتينمنت هولدينغز" (AMC Entertainment) تتراجع.

وتعدُّ سياحة الفضاء الآن واحدة من أحدث الرهانات التي يقوم بها برانسون، الذي يبلغ السبعين من عمره، وهو المنشئ التسلسلي لشركات تتراوح من إنتاج الأغاني حتى المشروبات الخفيفة، إذ ترتبط علامة "فيرجن" التجارية التي أوجدها في عام 1970 كتاجر تجزئة عبر الطلبات البريدية بأكثر من 40 شركة حول العالم، ومن بينها، البنك البريطاني "فيرجن موني يو كيه" ( UK Virgin Money).