موناكو: الوجه الآخر للرفاهية بين حكم راسخ وظلال فساد

تواجه موناكو أزمة بعد فتح الشرطة تحقيقاً بالأنشطة التجارية لابنَي شقيقة الأمير ألبير وإقالة أحد المستشارين القدماء في القصر

time reading iconدقائق القراءة - 1
قصر أمير موناكو في أعلى اليسار مطلاً على ميناء فونتفيل - المصدر: بلومبرغ
قصر أمير موناكو في أعلى اليسار مطلاً على ميناء فونتفيل - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

موناكو، التي بات اسمها مرادفاً للترف، هي إحدى أصغر وأثرى دول العالم وتحظى بسمعة أنها "بقعة مشمسة لأناس اعتادوا التخفي في الظل"، وهي عبارة وصفها بها الكاتب و. سمورسيت موغام. كما تشتهر الإمارة بأن الأسرة المالكة ذاتها تحكمها منذ سبعة قرون.

كشف تقرير من "بلومبرغ بزنيسويك" (Bloomberg Businessweek) أنه غالباً ما تمنح حكومة الأمير ألبير الثاني معاملة تفضيلية لابنَي شقيقته أندريا وبير كاسيراغي ليحظيا بعقود مربحة في مسقط رأسيهما. وفيما ينفي أعضاء العائلة المالكة ارتكاب أي مخالفات، انزلقت موناكو في الآونة الأخيرة نحو أزمة سياسية عميقة عقب إقالة أحد المستشارين القدماء في القصر وفتح الشرطة تحقيقاً في أنشطة الشقيقين. في غضون ذلك، ترتقب البلاد تقريرين سيصدران عن منظمتين دوليتين تنظران في قضايا الفساد وتبييض الأموال.

أدناه خمس نقاط أساسية من تحقيق "بلومبرغ بزنيسويك":

[object Promise][object Promise][object Promise][object Promise][object Promise]
تصنيفات

قصص قد تهمك