اتفاق بين 3 شركات ذكاء اصطناعي لدمج رموزها المشفرة

وافقت ثلاث شركات ذكاء اصطناعي تعمل على تقنية بلوكتشين على دمج رموزها المشفرة، وهي خطوة تهدف إلى مساعدتها على تطوير منصة ذكاء اصطناعي لامركزية.

ستقوم "سينغولاريتي إن إي تي" (SingularityNET) و"فِتش إيه آي" (Fetch.ai) و"أوشن بروتوكول" (Ocean Protocol) بدمج رموزهم الخاصة في رمز واحد يُعرف باسم "إيه إس آي" (ASI) والذي ستكون إجمالي قيمته السوقية المحتملة حوالي 7.6 مليار دولار، حسبما ذكرت الشركات في بيان يوم الأربعاء، ما يؤكد تقريراً سابقاً صادراً عن "بلومبرغ نيوز". وتعتمد الصفقة على موافقة أعضاء مجتمعات كل من هذه الشركات.

منافع متبادلة بين قطاع التشفير والذكاء الاصطناعي

قال همايون شيخ، رئيس "فِتش إيه آي" التنفيذي في مقابلة: "أردنا بناء واحدة من أولى الشبكات المفتوحة واللامركزية في العالم والتي تمكن (الذكاء العام الاصطناعي) (AGI) من أن يكون في متناول جميع الأطراف المعنية الذين يقدمون الدعم لبناء الشبكة"، مضيفاً: "إنه بديل للشركات الكبرى الموجودة والتي تسيطر على مجال الذكاء الاصطناعي. إنه مفتوح المصدر ولامركزي ولديه كل الأدوات اللازمة لبناء الذكاء الاصطناعي".

شبكة موحدة

في حين أن المنصات الثلاث ستستمر في العمل ككيانات منفصلة، فإن مجلس إدارة ما يسمى بـ"تحالف الذكاء الاصطناعي الفائق" سوف يراقب ويوجه عمليات شبكة الرمز المدمج. وسيقود التحالف بن غورتزل، مؤسس "سينغولاريتي نيت"، وشيخ، وبروس بون وترينت ماكوناغي، المؤسسان المشاركان لـ"أوشين بروتوكول".

تأتي الاتفاقية في وقت تستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك "ألفابت" و"مايكروسوفت"، بكثافة في الذكاء الاصطناعي، الذي لديه القدرة على تغيير طريقة تفاعل الناس مع التكنولوجيا.

"مايكروسوفت" و"ألفابت" و"إيه إم دي" تجد صعوبة في تلبية توقعات الذكاء الاصطناعي

تتسابق المنصات الناشئة الموجهة نحو الذكاء الاصطناعي مثل "سينغولاريتي نيت" و"فِتش إيه آي" و"أوشن بروتوكول" بدورها لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اللامركزية على تقنية بلوكتشين، فيما لن يتم التحكم فيها من قبل الشركات الكبيرة المملوكة للمساهمين.