ناقلات محملة بالديزل الروسي تتراكم قبالة سواحل البرازيل

الناقلات تحتوي 3.2 مليون برميل من وقود الديزل وتكفي حاجة البلاد لأسبوعين

ناقلة في عرض البحر
ناقلة في عرض البحر المصدر: غيتي إيمجز، و"أ ف ب"
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تنتظر ناقلات محملة بملايين البراميل من الديزل الروسي قبالة سواحل البرازيل، وهناك المزيد منها في الطريق.

تتراكم السفن التي تحمل ما لا يقل عن 3.2 مليون برميل من وقود الديزل، القادمة من الموانئ الروسية، في المياه قبالة سواحل خامس أكبر دولة في العالم، وفقاً لشركة "كبلر" وبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ".

من غير الواضح سبب توقف تلك الشحنات. ومع ذلك، يمثل تراكم المعروض من تلك الناقلات أحدث علامة على التعثر في تسليم النفط من روسيا في وقت تشتد فيه العقوبات الأميركية والبريطانية. كذلك لا تزال شحنات الديزل عالقة داخل ناقلات بالبحر الأبيض المتوسط وخليج غينيا، بينما يتم تخزين النفط الخام خارج الموانئ الهندية.

واردات أسبوعين

على الرغم من أن التراكم ملحوظ -حيث يُقدر بـ3.2 مليون برميل تكفي لحوالي أسبوعين من واردات الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية- لكن لا يبدو أن هناك توقفاً كاملاً في تفريغ الشحنات من روسيا إلى البرازيل. من بين السفن المنتظرة قبالة سواحل البلاد، هناك ناقلتان على الأقل من ناقلات النفط التابعة لـ"سوفكمفلوت" (Sovcomflot).

شحنات النفط الخام الروسي تتعافى رغم عرقلة العقوبات للناقلات

وهناك أيضاً ما لا يقل عن 3.3 مليون برميل من الديزل متجهة حالياً عبر ناقلات نحو البرازيل، معظمها عبر المحيط الأطلسي. يبدو من غير المرجح أن يستمر التجار في إرسال الشحنات إذا لم يتمكنوا من تفريغها.

ترسل سفن أخرى إشارات تفيد أنها متجهة إلى البرازيل، لكن تحركاتها تشير إلى أنها قد لا تتجه إلى هناك قريباً. واستوردت البرازيل أيضاً وقود الديزل من الإمارات والكويت خلال الشهر الجاري.