أوبك تبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024

يقدر النمو بـ2.2 مليون برميل يومياً هذا العام و1.8 مليون برميل يومياً العام المقبل

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" خارج المقر الرئيسي في فيينا في النمسا
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" خارج المقر الرئيسي في فيينا في النمسا المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أبقت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 بلا تغيير عند 2.2 مليون برميل يومياً، بحسب بيانات تقريرها لشهر أبريل الصادر يوم الخميس.

ولم تغير منظمة البلدان المصدرة للنفط تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 البالغ 1.8 مليون برميل يومياً على أساس سنوي.

وأشارت إلى أن المعروض النفطي من خارج تحالف أوبك بلس من المتوقع أن ينمو بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في 2024.

وبالنسبة لتحركات الأسعار، تشير "أوبك" إلى أن صناديق التحوط تحولت إلى الرهان على الاتجاه الصعودي لأسعار النفط، ما رفع صافي عقود خيارات الشراء بأكثر من 18%.

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية، حيث يراقب المتداولون هجوماً محتملاً على إسرائيل من قبل إيران أو وكلائها، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير للأعمال العدائية في الشرق الأوسط.

تتجه العقود الآجلة لخام برنت نحو 91 دولاراً للبرميل بعد أن أغلقت مرتفعة بنسبة 1.1% أمس الأربعاء، كما يتداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 86 دولاراً. تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن ضربة من قبل إيران أو وكلائها، وشيكة، وفقاً لأشخاص مطلعين، وهي الخطوة التي ستأتي في أعقاب تهديد إيران بضرب إسرائيل رداً على هجوم على مجمع دبلوماسي في سوريا الأسبوع الماضي.

حجم الإنتاج

لم تشهد مستويات إنتاج دول التحالف للنفط الخام أي تغيير يُذكر مقارنةً بما كانت عليه في مارس، فيما قادت نيجيريا التراجع الأكبر بالإنتاج بنحو 38 ألف برميل يومياً، تليها العراق بنحو 23 ألف برميل يومياً، فيما ارتفع إنتاج السعودية بنحو 20 ألف برميل يومياً بحسب التقرير.

قررت السعودية في مارس تمديد خفضها الطوعي للإنتاج، البالغ مليون برميل يومياً، حتى شهر يونيو من العام الجاري، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك +".

من جانبها، مددت الإمارات خفض إنتاجها الطوعي الإضافي من النفط البالغ 163 ألف برميل يومياً حتى نهاية يونيو المقبل.

كان المتداولون والمحللون يتوقعون التمديد على نطاق واسع، معتبرين أنه ضروري لتعويض التراجع الموسمي في استهلاك الوقود العالمي، وارتفاع الإنتاج من الدول خارج تحالف "أوبك+"، وأبرزهم شركات النفط الصخري الأميركية، فيما تزيد التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة في الصين من ضرورة توخي الحذر.