الجزائر تتعاون مع شركات صينية وتركية لإنتاج الحديد والمعادن

اتفاقية لإنشاء مصنعين للحديد بطاقة إنتاجية 5 ملايين طن لتحقيق الاكتفاء الذاتي

time reading iconدقائق القراءة - 6
رجل يمشي على الرصيف في الجزائر العاصمة - المصدر: رويترز
رجل يمشي على الرصيف في الجزائر العاصمة - المصدر: رويترز
المصدر:

الشرق

تخطط أكبر دولة أفريقية مساحة لاستغلال الثروات التعدينية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة، عبر التعاون مع شركات صينية وتركية، في خطوة جديدة لفتح الأبواب أمام الاستثمار الأجنبي وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الجزائري.

وقعت الجزائر في الذكرى الـ58 لتأميم المناجم، 3 اتفاقيات متنوعة مع شركاء دوليين، لإنشاء مصنعين للحديد، وتطوير منجم لإنتاج الزنك والرصاص، باستثمارات مليارية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

أقرت الجزائر سنة 2022 قانوناً جديداً للاستثمار تضمن إعفاءات جبائية لمدة ثلاث سنوات للمبادرات الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية. تتمثل هذه القطاعات في المناجم والمحاجر والزراعة والصناعة الغذائية والصناعة الصيدلانية والصناعات البتروكيميائية، إضافةً إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأضاف جمال الدين شودري مستشار وزير الطاقة والمناجم الجزائري، أن مشروع معالجة الزنك تتمثل أهميته في كون تلك المادة نادرة في الأسواق العالمية، وأضاف أن الإنتاج سيلبي الطلب المحلي، فيما سيتم تصدير الفائض من إنتاجه للخارج.

تضاف هذه المشاريع الجديدة إلى عدد من المشاريع التعدينية القائمة، منها مشروع منجم "غارا جبيلات" الذي سيمكن من تزويد مصانع الصلب المحلية بخام الحديد بما يوفر ملياري دولار، ومنجم الزنك والرصاص ببجاية، ومشروع الفوسفات المدمج بشرق البلاد لتحويل 10 ملايين طن من الفوسفات سنوياً.

تصنيفات

قصص قد تهمك