"توتال" تتطلع للاستثمار بالطاقة المتجددة والبتروكيماويات في السعودية

رئيس الشركة لـ"الشرق": مشاريعنا في المنطقة تستهدف المزج بين كافة مصادر الطاقة

time reading iconدقائق القراءة - 7
المصدر:

الشرق

تجري "توتال إنرجيز" محادثات مع "أكوا باور" لتعزيز مشاركتها بمشاريع الطاقة المتجددة في السعودية، كما تضع عينها على إطلاق مشاريع بتروكيماويات متكاملة في المملكة، حسبما كشف لـ"الشرق" رئيس مجلس إدارة عملاقة الطاقة الفرنسية ورئيسها التنفيذي باتريك بوياني.

تمثل السعودية محور اهتمام كبرى الشركات للمساهمة بخطتها للطاقة المتجددة، حيث أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" أواخر العام الماضي، عن خطةٍ لطرح مشروعات طاقة متجددة بقدرة 20 غيغاواط في 2024. وتستحوذ "أكوا باور" على حصة تمثل 70% من مشاريع هذه الخطة.

وأوضح بوياني في مقابلة أجراها الإعلامي محمد فتحي، على هامش منتدى قطر الاقتصادي المقام اليوم في الدوحة، أن استراتيجية "توتال" لمشاريعها في منطقة الشرق الأوسط تستهدف الاستثمار في مشاريع تمزج بين الغاز والطاقة المتجددة، وهو ما تنفذه حالياً في سلطنة عُمان والعراق.

أعلنت "توتال" مع "أوكيو" العُمانية، الشهر الماضي، عن إنشاء "مرسى" للغاز الطبيعي المسال، بحصة 80% للشركة الفرنسية. وأطلقت الشركة الجديدة مشروعاً متكاملاً في السلطنة يشمل إنتاج الغاز الطبيعي وتسييله، إضافة إلى توليد الطاقة المتجددة.

مشاريع قطر والعراق ومصر

بخصوص مشروع الشركة العملاق لإنتاج الغاز المسال في قطر، والمخاطر الاستثمارية المحتملة من تراجع أسعار الغاز كما حدث مؤخراً، أجاب بوياني أن شركته تستفيد من انخفاض تكاليف الإنتاج في قطر، مشيراً إلى أن تراجع أسعار الغاز لا يقلقه كونه يخضع لدورات من الصعود والهبوط، كما الحال في أسواق النفط.

وبالنسبة للعراق، نوّه رئيس "توتال" بأن مشاريع الشركة هناك "تسير بشكل جيد، حيث تشمل مشروعاً ضخماً للغاز، ومحطة طاقة شمسية بطاقة 1 غيغاواط ستبدأ العمل بحلول العام المقبل، وفق الخطة المطروحة".

وعن عمليات "توتال"في البحر المتوسط، أكد بوياني أنها لم تتأثر باضطرابات المنطقة، كاشفاً أن العمل مستمر مع مصر وقبرص في استكشاف حقول الغاز، متمنياً بدء الإنتاج من هذه الاستكشافات "قريباً".

تصنيفات

قصص قد تهمك