في 4 رسوم بيانية.. تجارة الصين وروسيا تقفز بأكثر من الضعف خلال 4 سنوات

التبادل التجاري بين موسكو وبكين سجّل أكثر من 240 مليار دولار نهاية العام الماضي

time reading iconدقائق القراءة - 8
فلاديمير بوتين وشي جين بينغ في بكين، 16 مايو 2024 - المصدر: بلومبرغ
فلاديمير بوتين وشي جين بينغ في بكين، 16 مايو 2024 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى الصين لمدة يومين، التقى في مستهلها نظيره شي جين بينغ. وهذه أول رحلة خارجية للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه في مارس، والثانية له إلى الصين خلال ما يزيد قليلاً عن 6 أشهر.

وبعد عقده اجتماعاً مع بوتين، قال الرئيس الصيني إن "الوصول بالعلاقات الصينية الروسية لما هي عليه اليوم، لم يكن أمراً سهلاً، ويتعين على الجانبين الحرص عليها".

بدوره، صرح الرئيس الروسي: "لقد حدد المستوى الاستراتيجي العالي غير المسبوق للشراكة بين بلدينا، اختياري للصين كأول دولة أزورها بعد ولايتي الجديدة. سنحاول إقامة تعاون أوثق في مجالات الصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والفضاء، والطاقة النووية السلمية، والذكاء الاصطناعي، ومصادر الطاقة المتجددة، وقطاعات مبتكرة أخرى".

تسارع النشاط التجاري بين الدولتين في السنوات الأخيرة لتصبح الصين الشريك التجاري الأهم لروسيا. فبحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين البلدين بأكثر من الضعف بنهاية العام الماضي مقارنة بعام 2019.

البيانات أظهرت قفزةً في قيمة التبادل التجاري في 2023 لتتجاوز 240 مليار دولار، ارتفاعاً من نحو 111 ملياراً في عام 2019. وبلغت قيمة صادرات روسيا إلى الصين 129 مليار دولار، بينما استوردت موسكو منتجات صينية بقيمة بلغت 111 مليار دولار العام الماضي.

عند مقارنة حجم واردات روسيا من الصين مع ما استوردته موسكو من منطقة اليورو والولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، يظهر جلياً توجه موسكو القوي نحو بكين في الوقت الذي شهد فيه حجم وارداتها من الغرب انخفاضاً كبيراً.

فقيمة الصادرات الصينية إلى روسيا، والبالغة 111 مليار دولار بنهاية العام الماضي، شهدت قفزة كبيرة مقارنة بعام 2021، حيث بلغت فيه ما يزيد قليلاً عن 67 مليار دولار.

في المقابل، أشارت بيانات "يورستات" انخفاضاً حاداً في قيمة ما استوردته موسكو من منطقة اليورو، إذ تراجعت من نحو 80.6 مليار دولار في 2021 إلى 34.5 مليار بنهاية العام الماضي. وبالمثل انخفضت الصادرات الأميركية إلى روسيا من 6.4 مليار دولار المسجلة في 2021 إلى 600 مليون دولار فقط بنهاية العام الماضي، وفق إدارة التجارة الدولية الأميركية.

على الجانب الآخر، جاءت الصين كأكبر مستورد للنفط الروسي في 2023. فبحسب بيانات معلومات الطاقة الأميركية، استحوذت بكين على 47% من مبيعات الخام الروسي خلال العام الماضي، تلتها الهند بحصة بلغت 37%.

على نحوٍ مشابه، حازت بكين على ما يناهز نصف صادرات الفحم الروسي خلال العام الماضي، تلتها كوريا الجنوبية بحصة 13%.

تصنيفات

قصص قد تهمك