“سي دريل" تتقدم بطلب إفلاس مع قضاء الوباء على رهانات التعافي

منصات حفر متنقلة للتنقيب عن موارد الطاقة مقابلة للسواحل البريطانية
منصات حفر متنقلة للتنقيب عن موارد الطاقة مقابلة للسواحل البريطانية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تقدَّمت شركة "سي دريل ليمتد" (Seadrill Ltd)، لتشغيل الحفَّارات، التي يسيطر عليها الملياردير، جون فريدريكسن، بطلب حماية من الدائنين لوحداتها الآسيوية بعدما أدَّى الركود الاقتصادي الناتج عن وباء فيروس كورونا إلى مفاقمة الأزمة في الحفر البحري.

وقالت الشركة في بيان في وقت مبكر من يوم الإثنين، إنَّ الطلب المرفوع لمحكمة الإفلاس في المقاطعة الجنوبية في تكساس، هو الثاني خلال 4 سنوات من قبل شركة الحفر التي كانت في يوم من الأيام الأكبر في القطاع من ناحية القيمة السوقية. ويغطي الطلب أعمال "سي دريل جي سي سي أوبريشنز" (Seadrill GCC Operations)، و"إيشا أوفشور دريلينغ" (Asia Offshore Drilling Ltd)، و"إيشا أوفشور ريغ1" (Asia Offshore Rig 1 Ltd)، و"إيشا أوفشور ريغ2" (Asia Offshore Rig 2 Ltd)، و"إيشا أوفشور ريغ3" (Asia Offshore Rig 3 Ltd).

وفي 3 فبراير، قالت الشركة، إنَّها حصلت على اتفاق إمهال جديد من أغلب دائنيها الكبار الذين تعدُّ قروضهم مضمونة بأصول، مما يعطيها وقتاً حتى منتصف فبراير لوضع خطة لتعزيز وضعها المالي. وتمَّ إنهاء 9من أصل 12 اتفاقية تسهيل ائتماني مضمونة بأصل للمجموعة.

وأسس عملاق الشحن نرويجي المولد، فريدريكسن، شركة "سي دريل" في 2005 وأصبحت جوهرة التاج في إمبراطورية أعماله، ولكنَّ انهيار أسعار النفط في 2014 أجبر الشركة على تقليص عملياتها، بعدما خفَّضت شركات النفط الإنفاق على الحفَّارات.

وأنهت "سي دريل" إعادة هيكلة وضعها المالي في يوليو 2018، ولكنَّها أبقت على الحماية من الإفلاس في ظل بلوغ ديونها حوالي 6 مليار دولار. وتعافت سوق الحفر بوتيرة أبطأ مما توقَّعتها الشركة التي أجرت مفاوضات مع الدائنين مجدداً العام الماضي.