"ترافيلوكا" الإندونيسية تُخطط للإدراج في أمريكا عبر شركة "شيك على بياض"

قدرت القيمة السوقية لـ"ترافيلوكا" الإندونيسية للسفر بحوالي 3 مليارات دولار في 2017
قدرت القيمة السوقية لـ"ترافيلوكا" الإندونيسية للسفر بحوالي 3 مليارات دولار في 2017 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط شركة "ترافيلوكا"، أكبر شركة ناشئة للسفر عبر الإنترنت في جنوب شرق آسيا، للإدراج في الولايات المتحدة هذا العام لجمع الأموال باستخدام شركة استحواذ ذات أغراض خاصة (SPAC)، أو المعروفة بشركات "الشيك على بياض"، وفقاً لما قاله رئيسها التنفيذي "أوفر فيري أوناردي".

قال أوناردي في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ يوم الثلاثاء: "تعدُّ شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة فعَّالة للغاية من ناحية التوقيت، ولشركة متنامية مثلنا".

وأوضح أنَّ الشركة قد تفكر في الإدراج في بورصة إندونيسيا في مرحلة لاحقة.

وترددت أنباء عن أنَّ شركة "ترافيلوكا" عيَّنت شركة "جيه بي مورغان تشيس أند كو" لتنفيذ الإدراج بالبورصة في الولايات المتحدة.

ويمكن أن يشهد هذا الإدراج الاستفادة من الازدهار في سوق الاكتتابات الأولية، التي عززتها شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة التي تستخدم الأموال التي جرى جمعها من اكتتاباتها الأولية لشراء شركة خاصة تتولى بعد ذلك الإدراج بالبورصة.

تعزيز تقييم الشركة

وساعد المستثمرون، بما في ذلك شركة "إكسبيديا غروب إنك" ( Expedia Group Inc)، وشركة "روكت إنترنت إس إي" ( Rocket Internet SE)، والصندوق السيادي في سنغافورة (GIC Pte)، و شركة "جيه دي.كوم" (JD.com) في تعزيز تقييم شركة "ترافيلوكا" على مر السنين. كما بلغت قيمتها 3 مليارات دولار في عام 2017، وفقاً لشركة "سي بي إنسايت" (CB Insights).

يقع مقر شركة "ترافيلوكا" في جاكرتا منذ تأسيسها في عام 2012، وقد توسَّعت عبر دول منطقة جنوب شرق آسيا، مما يسهل على المستهلكين حجز الرحلات الجوية والفنادق عبر بلدان المنطقة.

ومثل منافسيها، تجاوزت الشركة منذ ذلك الحين أنشطتها الأساسية لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك نمط الحياة حتى الخدمات المالية.

ومع تداعيات تفشي وباء كورونا الذي ضرب قطاع السفر في جميع أنحاء العالم، قيل إنَّ شركة "ترافيلوكا" على وشك جمع الأموال في يوليو الماضي بتقييم أقل من جولات التمويل السابقة. كما خفَّضت أيضاً عدداً غير معروف من الوظائف منذ بدء تفشي المرض، بما في ذلك حوالي 80 وظيفة في سنغافورة في شهر أبريل الماضي.

كما قال أوناردي: "إنَّ أعمال السفر في "ترافيلوكا" قد عادت بالفعل إلى تحقيق الأرباح وسط قيود (على السفر) أكثر مرونة".