ازدادت حدة موجة بيع أسهم شركة البترول البرازيلية الحكومية، "بتروليو برازيليو" المعروفة أيضاً باسم "بتروبراس"، يوم الاثنين، بعد أن خفضت مجموعة من المحللين تصنيفهم للسهم خلال 24 ساعة من قرار الحكومة بإقالة المدير التنفيذي للشركة.
وخفضت بنوك مثل "برادسكو بي بي آي"، و"بي تي جي باكتشوال"، و"كريدي سويس"، و"جى بي مورغان"، و"ناو سيكيوريتيز"، و"سانتاندير"، و"سكوتيا بنك"، و"إكس بي انفتسمنتوس" تصنيفهم للشركة بعد أن قرر الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، يوم الجمعة طرد المدير التنفيذي للشركة نتيجة خلاف حول رفع أسعار الوقود، وعيّن مكانه، يواكيم سيلفا إي لونا، الجنرال السابق بالجيش، ولا يزال مجلس إدارة الشركة بحاجة إلى تأكيد القرار.
تراجعت أسهم "بتروبراس" في ساو باولو لتفقد حوالي 96 مليار ريال (17.5 مليار دولار) من القيمة السوقية في الجلستين الماضيتين، وانخفضت شهادات الإيداع الأمريكية للشركة بنسبة 22% في نيويورك.
ويقلق المستثمرون من أن التعيين السريع لمدير تنفيذي قد يُمثل تحولاً سريعاً عن السياسات الصديقة للسوق، ومن المتوقع أن يتسع الفارق بين قيمة شركة البترول ونظرائها العالميين، كما قد تؤجل عمليات بيع مصافيها، ما سيعوق خططها لخفض المديونية، وفقا للمحللين.
وكتب المحللون في "مورغان ستانلي" بقيادة برونو مونتاناري في تقرير بتاريخ 21 فبراير، بعدما نقلوا السهم لدرجة "غير مصنف" من "مرتفع الوزن": "لن تكون الأسس هي المحرك الرئيسي لسعر السهم على المدى القريب.. وسنضطر إلى أن نأخذ في اعتبارنا المخاطر المتزايدة المتصورة في القطاع والدولة و"بتروبراس" بشكل خاص".
وفيما يلي ما يقوله المحللون: