تطبيق سيارات الأجرة الفاخرة "ويلي" يتجه لأسواق الشرق الأوسط

"ويلي" تطبيق سيارات الأجرة الفاخرة يتجه للشرق الأوسط
"ويلي" تطبيق سيارات الأجرة الفاخرة يتجه للشرق الأوسط المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعتزم شركة "ويلي" المالكة لتطبيق لطلب سيارات الأجرة الفاخرة التوسع في منطقة الشرق الأوسط كإجراء تحوطي عمليات الإغلاق المطولة، نتيجة تفشي وباء كورونا. التي حطَّمت قطاع الخدمات في أوروبا.

و قال مؤسس "ويلي" (Wheely ) والرئيس التنفيذي" أنطون تشيركونوف "، إنَّ الشركة، التي تعمل في موسكو، ولندن، وباريس ستتقدَّم بطلب للحصول على رخصة للعمل كشركة حجز إلكتروني في دبي خلال الأسابيع المقبلة ، وستفتح مكتباً هناك مقرَّاً لها لمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف أنَّ دبي تعدُّ الوجهة الأولى التي يطلبها عملاء شركة " ويلي " ، وخاصة الذين يسافرون من موسكو.

الشرق الأوسط وجهة جديدة

وقال "تشيركونوف" في مقابلة بالفيديو من لندن، حيث نقلت إليها شركة " ويلي " مقرها الرئيسي من موسكو قبل أقل من عامين: "نحن ننظر الآن إلى هذه المناطق الجغرافية على أنَّها وسيلة تحوُّط ضد الإغلاق ". و تابع: " كان لدينا جنوب فرنسا خطوة تالية في خطتنا ، لكنَّنا لا نفهم ما سيحدث في فرنسا من ناحية الإغلاق ، لذلك نحن ننظر إلى الشرق الأوسط بدلاً من ذلك باعتباره الخطوة التالية ".

و بدأت شركة " ويلي " خدمة الأثرياء الروس في موسكو في عام 2012 بسيارات " مرسيدس-بنز " الفاخرة يقودها سائقون يرتدون بدلة، وربطة عنق. وتقول الشركة، إنَّها تجتذب الآن عدداً أكبر من العملاء خارج حدود روسيا.

وجرى إعادة فتح دبي، التي تعتمد على السياحة الدولية لما يقرب من ثلث ناتجها المحلي الإجمالي ، في شهر يوليو الماضي، في حين أبقت معظم الدول الأوروبية حدودها مغلقة إلى حدٍّ كبير وسط تفشي وباء كورونا. وتعدُّ حملة التطعيم في الإمارات العربية المتحدة من بين أكثر الحملات طموحاً في العالم، التي تستهدف تطعيم نصف السكان مع حلول نهاية شهر مارس المقبل، وهي أيضاً واحدة من الدول القليلة التي ترحب بالسياح من روسيا.

جولة تمويل جديدة

في المقابل، ستبدأ إنجلترا فقط في تخفيف الإغلاق الوطني الثالث اعتباراً من 8 مارس القادم، في حين ستقرر فرنسا في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستخفِّف أو تشدِّد القيود المتعلقة بالجائحة . وفي غضون ذلك ، أمرت السلطات بالإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة نيس، والمنطقة الساحلية المحيطة بها، في جنوب فرنسا.

ومع ذلك، فإنَّ جميع أسواق الشركة، التي تشمل موسكو، ولندن، وباريس، وسانت بطرسبورغ ، قد تعافت إلى 99% من مستويات ما قبل الوباء اعتباراً من 22 فبراير الجاري. وقبل فرض القيود في أوائل العام الماضي، بلغ إجمالي قيمة الحجوزات 110 ملايين دولار في شهر ديسمبر ، مع معدَّل نمو في لندن وصل إلى 2.5 مرة أسرع من موسكو، وفقاً للشركة.

وتخطط شركة "ويلي"، التي لديها حوالي 3500 سائق نشط، و 200 موظف ، لجولة جديدة لجمع التمويل في الربع الثالث، وتستهدف أكثر من 30 مليون دولار لتعزيز الاستثمارات بعد نهاية الإغلاق، بما في ذلك التوسع في الولايات المتحدة.