"كلارنا" تجمع تمويلا جديدا المصدر: بلومبرغ

"كلارنا" تجمع تمويلاً جديداً يرفع تقييمها إلى 31 مليار دولار

المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قامت"كلارنا بنك" Klarna Bank AB بجمع تمويل ساهم في رفع تقييم الشركة السويدية الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية بنحو 31 مليار دولار، أي بما يقرب من ثلاثة أضعاف تقييمها بعد آخر جولة لها في شهر سبتمبر.

وقالت مصادر مطَّلعة على الأمر، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إنَّ الشركة التي تتخذ من استوكهولم مقرَّاً لها، تجمع حوالي 800 مليون دولارن وما يصل إلى مليار دولار، على أن يتمَّ الإعلان عن الجولة في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنَّ المستثمرين الحاليين يشاركون بالجولة قبل إدراج عام محتمل في العام المقبل. ورفض متحدِّث باسم "كلارنا" التعليق على الأمر.

ومن شأن التمويل الجديد أن يعيد صياغة الشركة السويدية باعتبارها الشركة الناشئة الأكبر قيمة في أوروبا، بعد تقييم شركة "تشيك أوت" Checkout.com للمدفوعات عند مبلغ قدره 15 مليار دولار. وفي شهر سبتمبر، تمكَّنت "كلارنا" Klarna من جلب تمويل للأسهم قيمته 650 مليون دولار من مجموعة مستثمرين بقيادة "سيلفر ليك" Silver Lake ، مما أوصل قيمة الشركة إلى 10.65 مليار دولار. ويشمل الداعمون الحاليون الآخرون "سيكويا كابيتال"، وصندوق الثروة السيادي في سنغافورة "جي آي سي" GIC ، و"بلاك روك إنك" BlackRock Inc ، و"إتش إم آي كابيتال" HMI Capital .

منافس للبطاقات التقليدية

وفي وقت سابق، أشار سيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي لـ "كلارنا"، إلى أنَّ الشركة تتطلَّع إلى الإدراج العام في المستقبل القريب، ولكنَّه لم يعطِ توقيتاً محدداً.

وأدَّى نجاح الشركة السويدية في الدفع عبر الإنترنت إلى جعلها منافساً مهماً لبطاقات الائتمان التقليدية، والشركات من أمثال "باي بال" PayPal Holdings Inc ، و"سكوير"، في حين استفادت الشركة من التحوُّل السريع إلى التجارة الإلكترونية أثناء الوباء.

وارتفعت شعبية "كلارنا" في الولايات المتحدة خصوصاً بفضل خدمة (الشراء الآن والدفع لاحقاً) إلى حدٍّ كبير، مما أتاح للعملاء الدفع من خلال أقساط بدون فوائد عند التسُّوق من العلامات التجارية، مثل "إتش آند إم" H&M، أو "أديداس" Adidas ، في حين دفع تجار تجزئة "كلارنا" جزءاً من المشتريات.

إلا أنَّ "كلارنا" وغيرها من خدمات (الشراء الآن والدفع لاحقاً) تخضع للتدقيق المتزايد من قبل المنظِّمين بسبب مخاوف من سماحها للعملاء بإنفاق أكثر مما يستطيعون تحمله.

وبرغم تصريحات المملكة المتحدة حول البدء في تنظيم القطاع بأوائل فبراير، إلا أنَّه

لاتوجد احتمالية لتشديد اللوائح التنظيمية، فيما يبدو، بتثبيط شهية المستثمرين تجاه "كلارنا" التي أعلنت عن ترحيبها بمزيد من القواعد الحديثة.

وذكرت وكالة أنباء التكنولوجيا السويدية في وقت سابق أنَّ الشركة كانت تسعى للقيام بجولة أخرى من التمويل.