لندن مستمرة في توسيع مساحات التجزئة رغم ركود الوباء

توسع في متاجر التجزئة رغم ركود كورونا
توسع في متاجر التجزئة رغم ركود كورونا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يتوق الحي المالي الرئيسي في لندن أن يزداد الطلب على المتاجر من الموظفين والزائرين رغم إفلاس متاجر التجزئة مع تحول المزيد من المستهلكين إلى التسوق عبر الإنترنت.

وتقدر الحكومة المحلية لمدينة لندن أن يضيف المستثمرون 122,500 متر مربع (1.3 مليون قدم مكعب) من مساحة التجزئة في الحي خلال الـ15 عاما المقبلة، وفقا لخطة تطوير مقترحة، وهو ما يعادل تقريبا ثلثي حجم "ويستفيلد ستراتفورد" (Westfield Stratford )، أحد أكبر مراكز التسوق الأوروبية، والذي يبعد عن المدينة بحوالي 10 دقائق بقطار الأنفاق.

وأدت قوة الإنفاق من قبل العاملين في قطاع التمويل والتكنولوجيا إلى طفرة في عدد المطاعم والحانات وغيرها من أماكن الحياة الليلية في الحي قبل الوباء، وقد يساعد استمرار تقليص اعتماد الحي على الخدمات المالية في تنويع ضريبة الدخل التي تفرضها الحكومة البلدية.

مراجعة الأهداف

وقال متحدث باسم مدينة لندن في بريد إلكتروني: "سعينا للحصول على المشورة من مستشارنا للتجزئة بشأن تحديث أهداف المساحة المخصصة للتجزئة بسبب وباء كوفيد 10، وكانت النصيحة التي تلقيناها هي أن نهجنا تجاه التجزئة لا يزال صالحا.. وسنحافظ – بناءً على نصيحة مستشارنا – على المراجعة المستمرة لأهداف واتجاهات التجزئة".

وقد يرتفع الطلب على المقاهي ومنافذ الطعام ومرافق الترفيه في السنوات المقبلة في الحي الذي يضم حاليا 2000 متجر، ويخطط المطورون لمساحة مكاتب تكفي أكثر من 85 ألف عامل إضافي في مجموعة ناطحات السحاب المحيطة بسوق التأمين "لويدز أوف لندن" إذا وجدوا شركات تشغلها وعاد الناس للعمل 5 أيام بالأسبوع.

ويعد مركز التسوق الرئيسي في الحي في الوقت الحالي هو "وان نيو تشانج" (One New Change) المقابل لكاتدرائية سانت بول، وقالت شركة "لاند سيكيوريتيز غروب" المالكة للمشروع إن قيمة محفظتها للتجزئة في لندن تراجعت بحوالي 17% في الستة أشهر المنتهية في سبتمبر.