"هيلتون غراند" تستحوذ على "دايموند ريزورتس" المملوكة لـ"أبولو"

استحوذت شركة "هيلتون غراند للعطلات" على شركة "دايموند ريزورتس إنترناشونال"، وهي شركة المشاركة بالوقت (Time-share) المملوكة لشركة "أبولو غلوبل مانجمنت"، في صفقة أسهم تبلغ قيمتها نحو 1.4 مليار دولار، وفقاً لبيان صدر الأربعاء.

وعند إتمام الصفقة، سيمتلك مساهمو "هيلتون غراند" حوالي 72% من الشركة المندمجة، وذلك بالشراكة مع مساهمي "أبولو" و"دايموند" الآخرين الذين يمتلكون ما يقرب من 28%، وفقاً للبيان.

وتراجعت أسهم "هيلتون غراند" في التعاملات المبكرة على خلفية هذه الأنباء. وكان السهم قد ارتفع بنسبة 29% هذا العام حتى إغلاق يوم الثلاثاء.

الجدير بالذكر أن "دايموند" تمتلك 92 منتجعاً، في حين تمتلك "هيلتون غراند" 62 عقاراً، وفقاً للبيان.

تفاؤل في قطاع السياحة والعقارات

وأثرت جائحة كورونا سلباً على أعمال القطاع خلال العام الماضي، وأدت إلى إبقاء السياح والمسافرين بغرض الترفيه في منازلهم؛ إلا أن اللقاحات غذّت التفاؤل بحصول انتعاش في عام 2021.

وكانت "أبولو" استحوذت على "دايموند ريزورتس" في عام 2016 مقابل 2.2 مليار دولار، وقدمت عرضاً لشراء "هيلتون غراند" بعد ثلاث سنوات مقابل 40 دولاراً للسهم. وفي ذلك الوقت، اشترت شركة "إليوت مانجمنت كورب" أسهماً في "هيلتون غراند" وكانت تسعى إلى بيعها قبل أن تعرض الشركة نفسها للبيع في المزاد.

وفي ذلك الوقت، قدمت شركة "بلاكستون غروب" عرضاً لشراء "هيلتون غراند" ومقرها أورلاندو، حسبما أفادت "بلومبرغ نيوز".

وتعمل شركات المشاركة بالوقت، التي تبيع حصصاً جزئية في عقارات العطلات، منذ فترة طويلة على تلبية احتياجات العائلات الشابة من خلال تقديم وحدات تشمل مطابخ وغرف نوم إضافية.

وفي يناير 2020، دخلت "دايموند ريزورتس" ومقرها لاس فيغاس سوق مانهاتن في محاولة لتوسيع نطاق جاذبيتها لجيل الألفية، كما عملت "دايموند" على جذب المسافرين الأصغر سناً من خلال إقامة حفلات موسيقية وفعاليات حية والتركيز على المواقع الحضرية، حيث أضافت عقاراً لها في نيويورك من أجل توسيع هذه الاستراتيجية.