المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تعزز حضورها الدولي بإطلاق "مانجا إنترناشونال" في طوكيو

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار \"مانجا إنترناشونال\" - المصدر: بلومبرغ
شعار "مانجا إنترناشونال" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أعلنت "مانجا العربية"، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، عن إطلاق شركة "مانجا إنترناشونال" وتدشين مقرها الرسمي في العاصمة اليابانية طوكيو.

تعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية المجموعة للتوسع في الأسواق الدولية، عقب نجاحات متتالية في شراكات مع كبرى دور النشر اليابانية مثل كودانشا وشوئيشا وكادوكاوا وشوغاكوكان وهاكوسينشا، وفق بيان صادر عن المجموعة. وحققت "مانجا العربية" انتشاراً واسعاً بإطلاق مجلتيها للشباب والصغار بنسختيهما المطبوعة والرقمية، حيث تجاوز عدد مستخدمي تطبيقاتها 8 ملايين مستخدم في أكثر من 195 دولة، وتوزع أكثر من 400 ألف نسخة مطبوعة شهرياً في العالم العربي.

وقالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إن التوسع الدولي عبر الشراكة مع شركات المانجا اليابانية الكبرى "سيثمر عن عوائد مالية ضخمة وتوفير بيئة تثقيفية". وأضافت أن هذه الخطوة ستساعد على الحد من قرصنة المحتوى وترسيخ استراتيجية المجموعة في تطوير المحتوى المحلي والإقليمي، وإيصال الثقافة السعودية والعربية إلى العالم عبر فن المانجا، وفق البيان.

كما أشار عصام بخاري، المدير العام لمانجا العربية ومانجا إنترناشونال، إلى أن الشركة حققت نجاحات كبيرة في العالم العربي بفضل الثقة التي اكتسبتها من الشركاء اليابانيين والعالميين. وأضاف أن "مانجا إنترناشونال" ستعمل على إنتاج وترجمة مجموعة من القصص المصورة لتصل إلى القراء بلغات متعددة، ما يعزز الثقافة والإبداع السعودي والعربي على الساحة العالمية.

يذكر أن "مانجا العربية" قد ترجمت ونشرت عدداً من قصصها المصورة إلى الإنجليزية والصينية والملاوية في الأسواق الدولية. كما عقدت شراكة مع هيئة الأدب والنشر والترجمة لتحويل بعض الروايات السعودية إلى قصص مصورة، بهدف تقديم الأدب والثقافة السعوديين بأسلوب فن المانجا.

تتبع "مانجا العربية" للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وتهدف إلى تصدير الثقافة والإبداع السعودي والعربي إلى العالم عبر أعمال مستوحاة من ثقافة المجتمع وأصالة القيم السعودية والعربية، وتقديم محتوى ترفيهي مترجم يجذب الأسرة العربية نحو القراءة.

تصنيفات

قصص قد تهمك