مسؤول في "المركزي الأوروبي": "شتاء العملات المشفرة يجب ألا يبطئ وتيرة تنظيمها

time reading iconدقائق القراءة - 7
شعار \"إثيريوم\" في المنتصف، على شاشة إلكترونية داخل بورصة عملة مشفرة في برشلونة إسبانيا  يوم الخميس 8 سبتمبر 2022.  - الشرق/بلومبرغ
شعار "إثيريوم" في المنتصف، على شاشة إلكترونية داخل بورصة عملة مشفرة في برشلونة إسبانيا يوم الخميس 8 سبتمبر 2022. - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

لا يعني انخفاض الشهية للعملات المشفرة أن السلطات يجب أن تتباطأ في إقرار لوائح تنظيمها، وفقاً لعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو.

قال المسؤول بـ"المركزي الأوروبي"، اليوم الثلاثاء، في باريس إن: "ما يُسمّى بـ"شتاء العملات المشفرة" ليس سبباً للتهاون أو التقاعس عن العمل" إزاء قواعد تنظيمها.

في حين أن أوروبا "كانت رائدة" في تصميم إطارها التنظيمي الخاص بها المعروف "ميكا"، أو قانون أسواق الأصول المشفرة، فإن "البلدان الرئيسية الأخرى أقل تقدماً في عملية مماثلة".

شهدت الأصول المشفرة انخفاضاً حاداً منذ بداية 2022، إذ تتحرك البنوك المركزية العالمية لمواجهة التضخم المرتفع من خلال تشديد السياسة النقدية. وفي حين يقترب المنظمون الأوروبيون من وضع اللمسات الأخيرة على القواعد الموحدة للسوق، تشير تعليقات "فيليروي" إلى وجود خطر من أن الجهود الأخرى قد تتعطل بسبب تراجع العملات المشفرة.

حذّر "فيليروي" من أن منصات إدارة العملات المشفرة تعمل عادة على مستوى العالم، ومن الصعب تحديد مكان إنشائها في بعض الأحيان. وقال: "يجب أن نكون حريصين للغاية على تجنب تبني أنظمة متباينة أو متناقضة أو التنظيم بعد فوات الأوان.. القيام بذلك سيكون بمثابة إيجاد ساحة تلاعب فوضوية والمجازفة بالمراجحة واتباع نهج انتقائي".

النقود الرقمية

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد لاحقا أمام لجنة برئاسة "فيليروي" إنه من الواضح توافر الرغبة تجاه المدفوعات الرقمية أكثر مما كانت عليه في الماضي. وأضافت: "علينا الاستجابة للطلب على هذه المدفوعات الرقمية من أجل الحفاظ على الدور المحوري الذي كنا نقوم به".

يُعدّ البنك المركزي الأوروبي من أوائل البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة التي أحرزت تقدما كبيراً في استكشاف إصدار عملتها الرقمية الخاصة، ويعمل مع شركات القطاع الخاص على تطوير نموذج أوّلي لليورو الرقمي.

شارك "فيليروي" وجهة النظر القائلة بأن هناك دوراً للبنوك المركزية في تحديث المدفوعات، بما في ذلك البنى التحتية التي تستخدمها المؤسسات المالية. وسيطلق البنك المركزي الفرنسي ثلاث تجارب جديدة تتعلق بأموال البنك المركزي بالجملة، بما في ذلك واحدة لإصدار وتوزيع سندات باستخدام تكنولوجيا سلسلة الكتل (بلوكتشين)، وهي نفس التكنولوجيا التي تقوم عليها "بتكوين".

تصنيفات

قصص قد تهمك