خوف المستثمرين يفاقم خسائر أسهم مطوري العقار في الصين إلى 20%

المؤشر تراجع من ذروته في مايو وسط شكوك حول مدى جدوى حزمة الإنقاذ الحكومية الأخيرة للقطاع

time reading iconدقائق القراءة - 4
مباني سكنية تحت الإنشاء في مشروع التطوير العقاري \"كاثي يارد\" الخاص بشركة \"تاهو غروب\" في شنغهاي بالصين - المصدر: بلومبرغ
مباني سكنية تحت الإنشاء في مشروع التطوير العقاري "كاثي يارد" الخاص بشركة "تاهو غروب" في شنغهاي بالصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتجه أسهم شركات العقارات في الصين نحو الدخول بمنطقة السوق الهابطة التقنية مع استمرار الشكوك حول الجهود التي تبذلها بكين لانتشال القطاع.

تهاوى مؤشر "بلومبرغ إنتليجنس" الذي يتابع أسهم مطوري العقارات الصينيين بنسبة 3.2% يوم الخميس، مما تسبب في تفاقم خسائره إلى حوالي 20% مقارنة بأعلى مستوى سجله في منتصف مايو الماضي. وانخفض سهم شركة "سوناك تشاينا هولدينغز" بنسبة 11% تقريباً، فيما تراجع سهم "شيماو غروب هولدينغز" بواقع 8.3%.

لماذا تراجعت أسهم العقارات الصينية؟

تراجع مؤشر الأسهم العقارية وسط شكوك حول حزمة الإنقاذ واسعة النطاق التي كشفت عنها الحكومة المركزية في 17 مايو الماضي. وبالرغم من حماس المستثمرين في البداية لإجراءات الدعم الحكومية -التي تتضمن خفض متطلبات الدفعة الأولى لمشتري المنازل- إلا أنهم يشككون من وقتها في مدى جدوى هذه التدابير، وقدرتها على إنعاش الطلب، ومعالجة فائض المخزون من المنازل.

قال جيف تشانغ، محلل العقارات لدى شركة "مورنينغ ستار"، إن "أحدث بيانات المبيعات تُظهر عدم وجود تحسن كبير في أساسيات قطاع العقارات، وربما نحتاج إلى الانتظار حتى نهاية العام لنرى تراجعاً في انخفاضات الأسعار، أو ارتفاعاً في المبيعات الشهرية نتيجة لحزمة الإنقاذ الحكومية".

في الوقت نفسه، خفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني توقعاتها لقيمة مبيعات المنازل الجديدة خلال 2024، والتي تشهد الآن انخفاضاً بنسبة 15% إلى 20% بسبب اتجاهات المبيعات الأضعف من المتوقع في الأشهر الأربعة الأولى من العام، وضغوط انخفاض الأسعار في المنازل الجديدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك