نقل
فيديكس تذلل التحديات اللوجستية أمام تنامي حركة التجارة السعودية
تدعم فيديكس إكسبريس، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً، حركة التجارة المتنامية العابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط من خلال خدمات "فيديكس الإقليمية الاقتصادية" و"فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي". وتقدم خدمات الطرق المؤجلة والمحددة باليوم حلول شحن فعالة للشركات من حيث التكلفة للشحنات غير العاجلة.بناءً على البيانات الصادرة عن منظمة التجارة العالمية، من المتوقع أن ينمو حجم الصادرات من دول الشرق الأوسط بنسبة 3.5% هذا العام، مقابل تسجيل زيادة في الواردات إلى المنطقة بنسبة 1.2%. وتشير هذه الأرقام إلى أن الشركات المحلية تحتاج إلى دعم لوجستي قوي لإدارة الحركة التجارية المتزايدة.وينوّه طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فيديكس إكسبريس، بأن "الشركة تعمل باستمرار على تطوير منتجات وخدمات قادرة على حل التحديات اللوجستية لعملائنا، ومصممة لتناسب الاحتياجات الخاصة لأسواقهم، وفي مقدمتهم الشركات السعودية. ونظراً للنمو المتواصل الذي تسجله هذه الشركات، فقد أصبحت بحاجة إلى حلول شحن مرنة ومخصصة بشكل متزايد تتوافق مع طبيعة عملياتها ومنتجاتها".وأضاف هنيدي: "من خلال تقديم بدائل شحن فعالة من حيث التكلفة لعمليات التسليم غير العاجلة، تعمل الخدمات الاقتصادية الإقليمية على تمكين الشركات السعودية بالاعتماد على مجموعة واسعة من الحلول، بما يضمن في نهاية المطاف سلاسة الحركة التجارية وتحسين أدائها عبر المنطقة".حلول لمختلف عمليات الشحنتوفر خدمات "فيديكس الإقليمية الاقتصادية" حلاً للشركات السعودية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والنفط والغاز والأزياء وتجارة البيع بالتجزئة والكيماويات والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية. ولهذه القطاعات متطلبات شحن مختلفة تتراوح من الطرود خفيفة الوزن إلى الشحنات ثقيلة الوزن. كما يمكن للشركات استخدام خدمة الطرق الاقتصادية لشحن البضائع المنقولة على منصات محمولة، أو البضائع ذات الأحجام غير المنتظمة، أو البضائع التي لا يمكن وضعها في حاويات الشحن الجوي ذات الحجم المعياري.تستخدم خدمات "فيديكس الإقليمية الاقتصادية" و"فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي" شبكة طرق الشرق الأوسط لتوفير اتصال وربط سلس بين المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعُمان والأردن والإمارات العربية المتحدة، مع ضمان النقل الآمن للبضائع من خلال خاصية التتبع في الوقت الفعلي عبر موقع فيديكس. وبالاعتماد على هذه الخدمة، ستحصل الشحنات على تصريح سريع مع أوقات ترانزيت تنافسية تتراوح بين 3 إلى 5 أيام عمل للخدمات الإقليمية الاقتصادية، و4 إلى 6 أيام عمل لخدمات الشحن الإقليمي الاقتصادي بين أسواق الشرق الأوسط الرئيسية.ومن شأن خدمات الطرق الاقتصادية داخل منطقة الشرق الأوسط، التي تشمل التخليص الجمركي والتوصيل من الباب إلى الباب، أن تتيح للعملاء توفير تكاليف كبيرة على عمليات تسليم الشحنات الأقل حساسية للوقت التي يصل وزنها إلى 68 كيلوغراماً باستخدام "فيديكس الإقليمية الاقتصادية"، بالإضافة إلى الشحنات التي يزيد وزنها عن 68 كيلوغراماً باستخدام "فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي".في السعودية، تقدم فيديكس أيضاً خدمة شحن بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية، لتستكمل من خلالها مجموعة خدماتها الاقتصادية الإقليمية. تجمع هذه الخدمة بين شبكات المحيطات والطرق لربط منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأسواق الشرق الأوسط الرئيسية، ما يضمن تبسيط عمليات الشحن للشركات، مع توفير التوازن بين السرعة والكفاءة والقدرة على تحمل التكاليف.ويتم تعزيز هذه الخدمات من خلال أدوات فيديكس الرقمية التي توفر مجموعة من الحلول اللوجستية الذكية للشركات السعودية. ويتضمن ذلك إعداد الشحنات وترتيبها تلقائياً والتخطيط لاستلامها، والمنصات الرقمية للتوثيق التجاري، وحلول القياس، وإعداد التقارير التي تساعد على اتخاذ القرارات.فيديكس كورب
299.85 USD+0.52
![شاحنة نقل مغلقة تابعة لشركة فيديكس - المصدر: شركة فيديكس](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a839c53b-91cf-4c41-afb6-f6d3206d4adc.jpg)
فيديكس كورب
299.85 USD+0.52
ناقلات النفط الروسي عالقة في البحر منذ أشهر بعد العقوبات
بعد شهور من فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ناقلات نفط روسية، مازالت عشرات السفن عالقة في المياه بلا حراك، في إشارة إلى قدرة الولايات المتحدة على تعطيل سلسلة توريد المواد البترولية الخاصة بموسكو إذا أرادت ذلك.منذ أكتوبر الماضي، أضافت وزارة الخزانة الأميركية 40 سفينة تعمل في تجارة النفط الروسي إلى قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات، معظمها بسبب خرق الحد الأقصى للأسعار الذي فرض بهدف تحجيم فرص الكرملين في الحصول على الإيرادات النفطية.لم تستطع إلا ناقلة واحدة فقط، هي "إس سي إف بريموريه" (SCF Primorye)، أن تلتقط شحنة لتنقلها بعد إضافتها لقائمة العقوبات.تتجه هذه الناقلة إلى آسيا، فإذا استطاعت تفريغ حمولتها من النفط دون مشاكل، ربما يشجع ذلك روسيا على استخدام مزيد من تلك السفن العالقة مرة أخرى.لاقت العقوبات التي فُرضت على روسيا، ومن بينها الحد الأقصى لأسعار النفط، انتقادات بسبب سهولة الالتفاف عليها في ضوء مدى ضخامة صادرات النفط الروسية التي مازالت مستمرة.غير أن توقف أسطول النقل عن الحركة يكشف أن تلك العقوبات قد تصبح فعالةً إذا طُبقت الإجراءات ضد كل سفينة على حدة.النفط الروسي يتداول فوق الحد الأقصى للأسعار في كل مكانخام غرب تكساس WTI (Nymex)
78.35 USD-1.43
![ناقلة نفط في عرض البحر - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/b8b011cf-8fdb-4268-84f9-556eae0afb0a.jpg)
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
78.35 USD-1.43
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان