إندونيسيا
![منطقة صناعية في فيتنام تضم منشآت موردي "أبل"، مثل "فوكسكون" و""لوكسشير" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x236/16-9/05d4e432-157c-465b-a538-9336e035119f.jpg)
هل تنتزع دول شرق آسيا المستثمرين الأجانب من الصين؟
في ظل الصراع الاقتصادي المحتدم بين واشنطن وبكين، تبرز منطقة جنوب شرق آسيا كوجهة رئيسية لكبرى الشركات الغربية التي تستهدف تنويع سلاسل التوريد بعيداً عن الصين. "تقرير آسيا" على قناة "الشرق" تناول إمكانات هذه الدول لتكون بديلاً عن الصين لهذه الشركات.خلال العام الماضي، ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دول "آسيان" الست، وعلى رأسها فيتنام وإندونيسيا وماليزيا، إلى 236 مليار دولار، مقارنة بمتوسط سنوي قدره 190 مليار دولار للفترة بين 2020 و2022، وفقاً لشركة "أو سي بي سي" للخدمات المالية.فيتنام على سبيل المثال، نجحت في استقطاب اهتمام الشركات الكبرى مثل "أبل" بفضل تكاليف العمالة المنخفضة، واتفاقيات التجارة الحرة لديها مع دول عديدة. بينما تشهد ماليزيا طفرة ملحوظة في تدفقات الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً إلى قطاع أشباه الموصلات. في حين تسعى إندونيسيا لأن تصبح مركزاً عالمياً لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، مرتكزةً على مواردها الطبيعية والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمارات في هذا المجال."تسلا" تقترب من توقيع اتفاق مبدئي على مصنع سيارات في إندونيسياأما سنغافورة فتواصل التأكيد على موقعها كمقر إقليمي مفضل للشركات الكبرى، مستفيدةً من بنيتها التحتية ونظامها المالي المتطور والمستقر.
"مبادلة للطاقة" تكتشف بئر غاز في إندونيسيا بطاقة 100 مليون قدم مكعب يومياً
أعلنت "مبادلة للطاقة" الإماراتية عن اكتشاف جديد للغاز في البئر الاستكشافية "تانكولو-1" شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية، وهو الثاني من نوعه خلال أشهر في المياه العميقة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.تمتلك الشركة، التابعة لشركة "مبادلة للاستثمار" التي تعتبر أحد صناديق أبوظبي السيادية، حصة تشغيلية تبلغ 80% بمنطقة امتياز "جنوب أندامان" حيث يتواجد البئر، الذي تشير التقديرات إلى أن طاقته الإنتاجية تتراوح بين 80-100 مليون قدم مكعب يومياً، وما يزيد على 2000 برميل من المكثفات.الشركة أوضحت أن الاكتشاف الجديد جاء بعد أشهر قليلة من الاكتشاف "الضخم" في بئر "لاياران-1" الواقع أيضاً بمنطقة "جنوب أندامان".واعتبر منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة "مبادلة للطاقة"، أن الاكتشاف "يشكل نقطة تحول على مستوى مشهد الطاقة في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا عموماً، كما يبرهن على أن منطقة جنوب أندامان هي أحد أهم مناطق الغاز الطبيعي على مستوى العالم". مضيفاً أن "هذا الاكتشاف يعزز جهود الشركة الرامية للعب دور فعال في مجال تحول الطاقة بما يتوافق مع استراتيجيتها التي تركز على الغاز الطبيعي".وتُعد بئر "تانكولو-1" إحدى الركائز لتطوير تجمعات الغاز الطبيعي في المنطقة، ويعد الاكتشاف بالمزيد من الفرص في الجزء الجنوبي، ويشير إلى احتمال وجود عدة تريليونات قدم مكعب إضافية من الغاز في المصائد المجاورة والتي تقع ضمن منطقة الامتياز، وفق البيان.![سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f80f8099-f4dd-4112-a6b9-ba0d3b5121cd.jpg)
أسواق النيكل قد تشهد عجزاً بسبب عراقيل إندونيسيا
قد تتحول سوق النيكل العالمية لتعاني عجزاً مفاجئاً هذا العام إذا تعطل نمو الإنتاج في إندونيسيا بسبب بطء إصدار تصاريح التعدين، وفقاً لبنك "ماكواري غروب" (Macquarie Group).قال محللون من بينهم جيم لينون في مذكرة إنه في حين أن الحالة الافتراضية لدى البنك تشير إلى تحقيق فائض أقل من 40,000 طن، فإن ذلك قد يتعرض للخطر إذا تباطأ إصدار التراخيص في جاكرتا وتراجع نمو الإنتاج المحلي من المعدن للعام بأكمله إلى أقل من 13%. وكتبوا أن "هذا يمثل تغييراً كبيراً عن توقعاتنا الأخيرة".جاكرتا: سعر النيكل سيظل منخفضاً بفضل الإمدادات الإندونيسيةوانهارت أسعار النيكل المعيارية بنسبة 45% العام الماضي مدفوعة بالنمو الهائل في المعروض من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والذي تجاوز كثيراً الطلب الضعيف على المعدن من شركات صناعة الصلب المقاوم للصدأ والبطاريات. ومع ذلك، فإن الموافقات على التصاريح في إندونيسيا هذا العام –والتي بدونها لا تستطيع الشركات ممارسة عملها– تأخرت في الصدور، مما دفع الحكومة إلى التعهد بالانتهاء منها هذا الشهر.![مجمع موروالي الصناعي الإندونيسي (Morowali Industrial Park) في محافظة موروالي، سولاويسي الوسطى، إندونيسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/60f5d8c5-90b4-4237-a26c-2a3326cbe11d.jpg)
جاكرتا: سعر النيكل سيظل منخفضاً بفضل الإمدادات الإندونيسية
وجهت إندونيسيا، أكبر مُصدرة للنيكل في العالم، رسالة للمنتجين المتعثرين في دول أخرى، مفادها عدم توقع أي ارتفاع كبير في أسعار المعدن الذي يُستخدم في تصنيع البطاريات.يقول سبتيان هاريو سيتو، المسؤول الحكومي الذي أشرف على طفرة معالجة النيكل في إندونيسيا، إنه من غير المرجح أن ترتفع الأسعار كثيراً فوق 18 ألف دولار للطن في بورصة لندن للمعادن. وقال إن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ستضمن إمدادات جيدة في السوق لإبقاء التكاليف منخفضة بالنسبة لمصنعي السيارات الكهربائية.![حفاران في منجم للنيكل بمنطقة موروالي، سولاويزي الوسطى، إندونيسيا، يوم الاثنين 10 يوليو 2023 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/09b42f99-1503-42eb-953a-9d5f91640edb.jpg)
"غلينكور" تعتزم بيع حصتها في منجم "كونيامبو" للنيكل المتعثر
تخطط شركة "غلينكور" (Glencore) لبيع حصتها في منجم لتعدين النيكل ومحطة معالجة في جزر كاليدونيا الجديدة بعد تراجع كبير في أسعار المعدن.ستسعى أكبر شركة لتجارة السلع في العالم إلى بيع حصتها البالغة 49% في منجم "كونيامبو" للنيكل (Koniambo Nickel) المعروف اختصاراً بـ"كي إن أس"، وفقاً لبيان صادر عن المنجم. ستبدأ الشركة "دون تأخير" في تعليق العمليات في مصنعها، بينما يتم العثور على مستثمر جديد.انهيار أسعار النيكل يعزز سيطرة إندونيسيا على الإمداداتتعتبر الشركة أحدث ضحية لانخفاض أسعار النيكل مدفوعة بتدفق الإمدادات الجديدة من إندونيسيا. أجبرت طفرة الإنتاج في البلاد بالفعل العديد من المناجم في أستراليا على الإغلاق، على الرغم من الطلب المتزايد على المعدن من قطاع السيارات الكهربائية.![منجم "كونيامبو" للنيكل، كاليدونيا الجديدة، فرنسا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/4164ca75-11d0-4c2b-acb5-ee8fa36f2270.jpg)
صناعة النيكل تنهار ما بين "السباق الأخضر" وعمليات الإنقاذ
قبل 18 شهراً فقط، كانت أكبر شركة تعدين في العالم متحمسة بشأن النيكل. فقد أحدثت مجموعة "بي إتش بي" (BHP) ضجة كبيرة بإبرامها صفقة مع "تسلا" لتزويدها بالمكون الأساسي للمركبات الكهربائية. كانت "بي إتش بي" على وشك منافسة الملياردير الأسترالي أندرو فورست للسيطرة على أحد أهم المناجم الواعدة عالمياً.بالنسبة إلى "بي إتش بي"، كان النيكل يمثل بصيص أمل. ركّزت إدارة الشركة على هذه المادة كمكوّن رئيسي للنمو، وكسلعة موجهة نحو المستقبل ستساعدها على تعويض تخارجها من الوقود الأحفوري، وتمكنها من الاستفادة من الطلب الجديد الذي يفرضه سباق العالم نحو خفض انبعاثات الكربون.بيد أن الأمور سرعان ما ساءت بالنسبة إلى "بي إتش بي" وشركات التعدين الأخرى. فقد باتت سوق النيكل في حالة من الفوضى بعد تدفق إمدادات جديدة من إندونيسيا، نتيجة لاستثمارات صينية ضخمة واختراقات تكنولوجية كبيرة. وحالياً، تتعرض المناجم في جميع أنحاء العالم لخطر الإغلاق، بينما يطلب البعض الآخر عمليات إنقاذ حكومية أو يواجه الإفلاس. وتدرس شركة "بي إتش بي" حالياً على سبيل المثال، مستقبل منجم "نيكل ويست" (Nickel West) الرائد في أستراليا.![أكياس من الحديد والنيكل متجهة للشحن في منشأة ميناء هاريتا نيكل في جزيرة أوبي، شمال مالوكو، إندونيسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f290adc4-757c-4fee-82c9-d2de3c51655d.jpg)