ماليزيا
ماليزيا تراهن على الذكاء الاصطناعي لاستعادة سحرها
بعد 5 عقود من حصول صناعة الإلكترونيات على موقعٍ راسخٍ في ماليزيا وقيادتها أعواماً من النمو القوي، يعاود القادة وضع ثقتهم في مجال الرقائق.ومن شأن الذكاء الاصطناعي والمنافسة على تقديم ماليزيا بوصفها أفضل وجهة صديقة للاستثمار، أن يمنحا دفعة قوية للبلاد هي في أمس الحاجة إليها. فبعد أن كان يُنظر إليها في السابق على أنها نموذج للاقتصادات النامية، تعاني البلاد حالياً من تباطؤ النمو الاقتصادي والتمزق والصراع السياسي.ويكمن التحدي في التمييز بين الضجيج الذي يحيط بالذكاء الاصطناعي وبين الجانب الجوهري فيه، وما إذا كان بمقدور ماليزيا أن تتجنب ارتكاب بعض الأخطاء بنفسها.تقدم رئيس الوزراء أنور إبراهيم مؤخراً بخطته وتعهدت الحكومة بتخصيص 25 مليار رينغيت ماليزي (5.3 مليار دولار أميركي) لدعم قطاع أشباه الموصلات.أشار أنور إلى تحد يواجه البلاد منذ مدة طويلة، وهو ضرورة التحول من مجرد مركز للتجميع والاختبار إلى مجالات أكثر ربحية مثل التصميم.يراهن رئيس الوزراء أيضاً على أن ماليزيا -وهي واحدة من أكبر الدول المصدرة للرقائق إلى الولايات المتحدة الأميركية ولديها مع ذلك تاريخ من العلاقات الودية مع الصين- يمكن أن تكون لاعباً أساسياً في عصر تتزايد فيه عملية تنظيم سلاسل التوريد وفقاً لاعتبارات الأمن القومي. وقال: "إنني أقدم دولتنا باعتبارها أكثر المواقع حيادية، ولا تنحاز لأي طرف".بقلم: Daniel Mossمايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
مايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
"غوغل" تتعهد باستثمار ملياري دولار في ماليزيا
تعهدت شركة "غوغل" بضخ استثمارات بقيمة ملياري دولار في ماليزيا، تتضمن إنشاء أول مركز بيانات ودعم مشروع الحوسبة السحابية الخاص بها في المنطقة.يمثل هذا التعهد أكبر استثمار مخطط له لشركة "غوغل" في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وفقاً لما ذكرته المديرة المالية لشركة "ألفابت" روث بورات، في بيان لها.كثفت شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة استثماراتها في جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة، حيث التزمت باستثمارات بمليارات الدولارات في إطار بحثها عن فرص نمو جديدة. وسافر الرؤساء التنفيذيون لشركات "مايكروسوفت"، و"أبل"، و"إنفيديا" عبر المنطقة لوضع خطط استراتيجية والالتقاء برؤساء الدول."غوغل" و"مايكروسوفت" ستهيمنان على الذكاء الاصطناعي مع ارتفاع التكاليفوقال الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، ساتيا ناديلا، هذا الشهر إن الشركة ستستثمر 2.2 مليار دولار في ماليزيا، بالإضافة إلى تعهدات مماثلة لإندونيسيا وتايلاند. تتنافس شركتا مايكروسوفت و"غوغل" بشدة على الريادة في مجال خدمات الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الشركتان إلى تبني العملاء لعروضهما في هذا المجال المزدهر.وقالت "غوغل" إنها بالإضافة إلى تطوير خدمات الحوسبة السحابية، ستدعم برامج محو الأمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي للطلاب والمعلمين.غوغل (ألفابت)
167.02 USD-0.17
غوغل (ألفابت)
167.02 USD-0.17
"مايكروسوفت" تستثمر 2.2 مليار دولار بالذكاء الاصطناعي في ماليزيا
تعتزم شركة "مايكروسوفت" استثمار 2.2 مليار دولار لإنشاء بنية تحتية رقمية في ماليزيا، في خطوة هي الأحدث في سلسلة من الرهانات الكبيرة على تزايد أهمية آسيا باعتبارها سوقاً للتكنولوجيا.تخطط الشركة لإنفاق الأموال على مدى أربع سنوات، وإنشاء البنية التحتية لخدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، حسبما قال الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا خلال زيارة إلى كوالالمبور اليوم الخميس. كما ستدرب الشركة 200 ألف شخص في مجال الذكاء الاصطناعي في ماليزيا وتعمل مع الحكومة لتعزيز قدرات الأمن السيبراني في البلاد.تتنافس "مايكروسوفت" مع شركات مثل "ألفابت" و"أمازون دوت كوم" و"علي بابا غروب هولدينغ" على كسب الشركات في جنوب شرق آسيا، وهي منطقة سريعة الرقمنة تضم أكثر من 650 مليون شخص. تعمل شركات التكنولوجيا على توسيع نطاق عملياتها في ماليزيا والدول المجاورة مثل سنغافورة، لتنويع أسواقها بعيداً عن الصين، بغية تقليل المخاطر الجيوسياسية وسط التوترات بين بكين وواشنطن.الذكاء الاصطناعي يدعم "مايكروسوفت" لتحقيق أرباح تفوق التوقعاتقال ناديلا في نهاية جولة خاطفة لثلاث دول في المنطقة: "نحن ملتزمون بدعم التحول في مجال الذكاء الاصطناعي في ماليزيا والتأكد من استفادة جميع سكان البلاد منه". وفي كوالالمبور، التقى برئيس الوزراء أنور إبراهيم قبل أن يخاطب قادة الأعمال والمطورين في حدث للشركة.مايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
مايكروسوفت كورب
418.14 USD+1.64
لماذا يسبب الدولار كل هذه الفوضى في الأسواق الناشئة؟
تراجعت عملات الأسواق الناشئة خلال العام الجاري مع توالي الارتفاعات بقيمة الدولار. انخفضت عملة تايوان إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من ثماني سنوات هذا الأسبوع، وهوت الروبية الهندية إلى مستوى قياسي، واقترب الرينغيت الماليزي من أدنى مستوياته منذ الأزمة المالية الآسيوية في عام 1998. جميع عملات الدول النامية الرئيسية الـ23 التي تتعقب "بلومبرغ" أداءها انخفضت مقابل الدولار هذا العام، باستثناء عملة واحدة.ما السر وراء ارتفاع الدولار هذا العام؟تبلورت العوامل المحفزة للدولار في "المكانة الاستثنائية" التي تتمتع بها الولايات المتحدة. ففي حين أن معظم الاقتصاد العالمي يشهد نمواً معتدلاً فقط، فإن البيانات الأميركية من التوظيف إلى مبيعات التجزئة إلى التضخم تجاوزت في كثير من الأحيان توقعات المحللين. دفع ذلك المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما ساعد على تعزيز مكاسب الدولار.ارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، الذي يتتبع العملة الأميركية مقابل 12 عملة رئيسية، بأكثر من 4% هذا العام.لماذا تراجعت عملات الأسواق الناشئة؟كان الدولار القوي واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول، هما المحركان الرئيسيان.يبلغ الحد الأعلى لمؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي حالياً 5.5%، وهذا يعني أن المستثمرين قادرون على الحصول على عوائد جذابة نتيجة الاحتفاظ بالدولار، من دون الاضطرار إلى تحمل مخاطر سعر الصرف المتمثلة في إرسال الأموال إلى الأسواق الناشئة.وفي حين أن عدداً من الدول النامية يقدم عائدات أعلى مقارنة بالولايات المتحدة، إلا أن هذه الميزة تتقلص في كثير من الحالات. في بداية العام الماضي، كان سعر الفائدة في البرازيل 13.75%، وفي تشيلي 11.25%، وفي المجر 13%. منذ ذلك الحين، خفضت البنوك المركزية في الاقتصادات الثلاثة مجتمعة أسعار الفائدة الرئيسية بأكثر من 12 نقطة مئوية.اقرأ أيضاً: قوة الدولار تضغط على عملات أسواق ناشئة وتدفع سلطاتها للتدخلمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,257.38 USD-0.03
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان