منظمة الصحة العالمية
إن كنت تظن أن الناس يمرضون أكثر بعد كورونا فأنت محق
لم يغادر المرض أسرة كاثي شيانغ منذ فبراير، فقد أصاب السعال الديكي ابنتها، 12 عاماً، وكذلك الفيروس الأنفي وفيروس نظير الإنفلونزا، وتغيبت عن مدرستها بسبب المرض لما مجمله خمسة أسابيع. كما وقعت كاثي، وهي مطوّرة برامج إلكترونية في شانغهاي، ضحيةً لتلك الأمراض الثلاثة، فيما أظهرت الاختبارات إصابة والديها المسنيْن اللذين كانا يعينانها في رعاية طفلها البالغ من العمر 10 أشهر، بفيروس كورونا بداية مارس، كما أُصيب والدها بالهربس النطاقي.ثم مرض الرضيع بفيروس نظير الإنفلونزا وبالتهاب رئوي، ما استدعى علاجه بمحاليل وريدية لخمسة أيام. قالت شيانغ: "شعرت كما لو أنني شللت حين مرض صغيري، على الرغم من كلّ جهودنا لحمايته... كنت منهكة جسدياً وذهنياً".حول العالم، بدأ واقع جديد يتجلّى في مرحلة ما بعد كورونا، فقد أصبح الناس يمرضون أكثر مما مضى، وقد ازدادت الإصابات بما لا يقل عن 13 مرضاً معدياً من الزكام إلى الحصبة والسلّ مقارنةً بمعدلات ما قبل الجائحة في عدّة مناطق من العالم، وغالباً بفوارق كبيرة، بحسب تحليل أعدته "بلومبرغ نيوز" وشركة "إيرفينيتي" (Airfinity) في لندن المتخصصة بتوقع الأمراض.
تحذيرات من متحور جديد لـ"كورونا" يحتوي على طفرات أكثر
يرصد مسؤولو الصحة على مستوى العالم سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19، نظراً لاحتوائها على عدد أكبر من الطفرات، ما يجعل الوقاية منها وعلاجها أكثر صعوبة.لم يعرف الكثير بعد عن متحور "بي إيه.86.2" (BA.2.86) الذي رصدته جهات تتبع الفيروسات في وقت سابق هذا الأسبوع. ولم يُبلغ إلا عن حفنة من الإصابات به في الولايات المتحدة والدنمارك وإسرائيل، لكن طفراته جذبت اهتمام منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركي.![صورة بالمجهر الإلكتروني لفيروس "سارس-كوفيد 2" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a3806dd8-0a8f-425a-9784-7a979ea3c935.jpg)
المشروبات الغازية الخالية من السكر ضارة ولو لم تسبب السرطان
هناك أسباب مقنعة لتجنب المنتجات المحتوية على الأسبرتام، مادة التحليّة الصناعية، حتى قبل أن تصنفها منظمة الصحة العالمية على أنها "مادة يُحتمل أن تتسبب في الإصابة بالسرطان" في الأسبوع الماضي. لكن حالياً، قد يرغب محبو المشروبات الغازية الخالية من السكر في التوقف عن تناولها.لكن أولاً، إليكم نظرة عامة: "مادة يُحتمل أن تتسبب في السرطان" هي الأضعف بين 3 فئات تصنف بها المنظمة أي شيء له علاقة ولو بعيدة بالسرطان في أي نوع من الدراسات. فتصف المواد الأشد ارتباطاً بالسرطان على أنها "مادة يُرجح تسببها في السرطان "، وإذا كانت الأدلة قوية للغاية، تُصنف على أنها "مادة مسببة للسرطان". تضم الفئة الوسطى من هذا التصنيف مواداً يستخدمها كثير منا بشكل معتاد، مثل المشروبات الكحولية والمشروبات الساخنة للغاية (التي رُبطت بسرطان المريء).الأدلة على المواد المحتمل تسببها في السرطان أكثر ضعفاً. وتضم تلك الفئة الإشعاع منخفض التردد المنبعث من الهواتف الجوالة، حيث أشارت الدراسات إلى ارتباطه الضعيف للغاية بإصابة الحيوانات بالسرطان.بقلم: Faye Flam![زجاجات "كوكاكولا" معروضة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/3658fd33-0bba-4bdf-bd2f-6bbacc0a4165.jpg)
%0.2 فقط من سكان العالم يتنفسون هواءً صحياً
ليس سراً أن تلوث الهواء مشكلة خطيرة تواجه العالم حالياً. لكن ما مدى خطورتها؟ أظهرت دراسة جديدة بحثت في المستويات اليومية لتلوث الهواء عالمياً أنه لا يكاد يكون على وجه الأرض مكان آمِن من الهواء غير الصحي.يتعرض نحو 99.82% من مساحة اليابسة لمستويات من الجسيمات المعلقة ذات قطر 2.5 مليمتر (PM2.5) –وهي جزيئات مادية دقيقة في الهواء ربطها العلماء بسرطان الرئة وأمراض القلب- أعلى من الحد الآمن الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، وفقاً لدراسة خضعت لمراجعة النظراء ونُشرت يوم الاثنين في دورية "لانسيت بلانيتاري هيلث" العلمية. تقول الدراسة إن 0.001% فقط من سكان العالم يتنفسون هواءً صحياً.توصلت الدراسة التي أجراها علماء في أستراليا والصين إلى أنه على المستوى العالمي احتوى أكثر من 70% من الأيام في 2019 على تركيزات من جسيمات "PM2.5" تتجاوز 15 ميكروغراماً من الملوثات الغازية لكل متر مكعب، وهو الحد اليومي الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.تُعَدّ جودة الهواء مثار قلق شديد في مناطق مثل جنوب آسيا وشرقها، إذ كانت تركيزات "PM2.5" أعلى من 15 ميكروغراماً في أكثر من 90% من الأيام.البنك الدولي: تلوث الهواء يكلّف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 141 مليار دولار سنوياً![رجل يسير على جسر مشاة وهو واضع كمامة ومبان في الخلفية يلفها الضباب، بكين. الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/dddb956f-2272-43af-ad77-827787cc0b41.jpg)
أولوية البنك الدولي يجب أن تكون الصحة العامة لا المناخ
خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيحصل أجاي بانغا -الرئيس السابق لشركة "ماستركارد إنك"، ومرشح الرئيس جو بايدن لقيادة البنك الدولي- على الكثير من النصائح مع بدء عملية الترشيح. فكما يقول الرئيس نفسه، يمر البنك "بلحظة حرجة". إليك أفكاري حول كيفية إعادة هيكلة المؤسسة للأفضل.أولاً، على عكس الحكمة السائدة، لا ينبغي للبنك الدولي إعطاء تغير المناخ أولوية أكبر. ترتبط قضايا تغير المناخ ارتباطاً وثيقاً بالبلدان الغنية والمتوسطة الدخل أكثر من ارتباطها بالدول الفقيرة. فكقاعدة؛ لا تصدر البلدان الأشد فقراً -بسبب اقتصاداتها الصغيرة - الكثير من الكربون."النقد الدولي" و"البنك الدولي" يدقان ناقوس الخطر إزاء آفاق الاقتصاد العالميعادة ما يكون تلوث الهواء داخل الأماكن المغلقة، مثل حرق الأخشاب أو وقود التدفئة أو الطهي، مشكلة أكبر. يمكن أن تكون هذه الانبعاثات سامة، وعلى البنك الدولي أن يحاول المساعدة في الحد منها. لكن هذا لن يفعل الكثير لخفض انبعاثات الكربون.بقلم: Tyler Cowen![أجاي بانغا، الرئيس السابق لـ"ماستركارد"، ومرشح بايدن لرئاسة "البنك الدولي" خلال مقابلة مع "بلومبرغ نيوز" على هامش "منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد" في سنغافورة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a326dfdb-cf00-4995-b4d8-3958ad681c90.jpg)