المرأة
سيدات يقدن معركة وقف التغير المناخي
خلال السنوات القليلة الماضية، تشكلت السياسة الدولية للمناخ بدرجة كبيرة على أيدي مجموعة مترابطة من الساسة الذين أوشكت حياتهم المهنية على الانتهاء. وفي الفترة الحالية، يبرز قادة جدد من خارج مراكز القوة في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، بعضهم جديد على الساحة الدولية، والبعض الآخر مخضرم فيها. وتتصدر المرأة هذا الصف الجديد من القيادات.وعن ذلك قالت جنيفر مورغان، مبعوثة ألمانيا الخاصة لشؤون المناخ: "تشغل النساء الآن مناصب صناع القرار، ما قد يزيد احتمال اتخاذهن قرارات مؤثرة قابلة للتنفيذ ومستمرة"، وإن امرأتين، لورانس توبيانا، مبعوثة فرنسا لشؤون المناخ، وكريستينا فيغريس، اللتين أدارتا الهيئة المعنية بالمناخ التابعة للأمم المتحدة، ساعدتا في التوصل إلى اتفاقية باريس التاريخية في 2015 لإبطاء وتيرة الاحترار العالمي.ومع الانحراف الخطير للعالم عن مسار تحقيق هدف الحفاظ على زيادة درجة الحرارة في نطاق 1.5 درجة مئوية عن معدلاتها قبل الثورة الصناعية، تزايدت الحاجة إلى خطة شاملة لمواجهة تغير المناخ أكثر مما سبق. وهنا نتعرف على بعض قائدات تلك الجهود في الأعوام المقبلة.انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
انبعاثات الكربون
67.01 EUR+1.59
اندماج "تي كيه أو" لا بد أن يركز على المرأة خارج الحلبة
لطالما كانت المرأة ضمن أكفأ من ينفذون حركات الاستسلام والرميات القوية، بين حركات أخرى ترتبط بالفنون القتالية المختلطة ومصارعة المحترفين، ما يجذب ملايين المشجعين المخلصين الأميركيين. لكن رغم التمثيل البارز في الحلبة، ما تزال المرأة تمثل جزءاً ضئيلاً نسبياً من الجمهور خارجها.هذه مشكلة تواجهها شركتا "ألتيميت فايتنغ تشامبيونشيب"-"يو إف سي"- (Ultimate Fighting Championship) و"وورلد ريسلينغ إنترتينمنت"-أو "دبليو دبليو إي" - أكبر مروجتين في العالم للفنون القتالية المختلطة ومصارعة المحترفين، على التوالي. يتباطأ نمو جمهور "يو إف سي" في الولايات المتحدة، فيما تمر "دبليو دبليو إي" بحالة ركود، وفقاً لتقديراتها.لحسن حظ الشركتين، جاءت فرصة تصحيح المسار، ففي الأسبوع الماضي، اندمجت "يو إف سي" و"دبليو دبليو إي" لتكوِّنا شركة "تي كيه أو غروب هولدينغز" (TKO Group Holdings)، لتصبح عملاقة للترفيه الرياضي قيمتها مليارات الدولارات. الجهد المشترك بهدف جذب المرأة هو العلاج الذي تحتاجه كلتا الشركتين.بقلم: Adam Minterالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان